حريق مفاجئ شب في ثلاث مركبات في منطقة مدرسة “السلام” الاعدادية، في مدينة الطيبة، فيما يطالب المواطنون بافتتاح غرفة انقاذ في الطيبة وتوفير سيارة اطفائية خاصة بالطيبة.
اندلع حريق ظهر اليوم الاربعاء، في ثلاث مركبات، احداها مركبة ثقيلة، واخرى مركبة خصوصية و”تراكتورون” في منقطة مدرسة “السلام” في مدينة الطيبة، ما تسبب بأضرار جسيمة في المركبات الثلاث، علما بان النيران اتت بشكل كلي على المركبة الثقيلة و”التراكتورون”، وبشكل جزئي المركبة الخصوصية، وبلطف الله تعالى لم تقع إصابات بشرية.
وحسب ما روى الاهالي “أن شاحنة كانت مركونة في الشارع، اذ إندلعت فيها النيران فجأة واتت على معظم اجزائها، ومن ثم انتقلت النيران الى السايرة الخصوصية المجاورة والى “تراكتورون”.
ويفيد مراسلنا ان سكان الحي قاموا بمحاولة إطفاء الحريق عبر مياه بيوتهم، الى حين وصول سيارات الاطفائية التي استدعيت الى المكان وباشرت بإخماد الحريق والسيطرة عليه.
وصرح مصدر في شرطة الطيبة، بان الخسائر بالممتلكات فقط، وأضاف:” نقوم حاليا بفحص مسببات الحريق، علما ان دورية تواجدت في المكان وجمعت بعض الافادات، وشرعنا بالتحقيق الذي ما زال جاريا”.
فيما رجحت طواقم الاطفاء بان تعود خلفية الحريق بسبب حالة الطقس، التي تساعد في تأجيج الحرائق واشتعال النيران لسبب ما.
تأخر طواقم الاطفاء يثير استهجان المواطنين!
كما وأفاد شهود عيان في المنطقة لمراسلنا ان طاقم الإنقاذ وسيارة الاطفاء تأخر بالحضور نحو ساعة من بعد إبلاغه وطلب النجدة، إذ قال شاهد عيان السيد ايمن:” بعد اندلاع الحريق اتصلنا بالاطفائية إلا أنه ومع الأسف تأخرت بالحضور مدة ساعة، ما أدى إلى انتشار الحريق في المركبات وامتداده، ما هدد المنازل المجاورة”.
ويشار إلى أن هذه ليست المرة الاولى التي يتأخر فيها طاقم الاتقاذ للوصول الى مكان الحدث. اذ انه في عدة مرات شب فيها حريق، تاخر ططواقم الانقاذ والاطفائية، ما يثير غضب السكان واستهجانهم من تأخر الاطفائية في حالة قد تهدد حياة السكان.
وانتهز السكان هذه الحادثة للمطالبة بتوفير غرفة انقاذ في مدينة الطيبة، وسيارة اطفائية خاصة بالمدينة.
حرائق في إسرائيل والرياح تساعد بانتشارها
ويشار الى ان العديد من الحرائق اندلعت في اسرائيل منذ اول امس، فيما لعبت الرياح الشديدة دورا كبيرا في انتشار هذه الحرائق خاصة في الأحراش والغابات.