د. زحالقة: قلنسوة تعيش تحت الخطر بسبب المزابل ولا بد من ايجاد حلول فورية!

النائب الدكتور جمال زحالقة يحذر من عدم الاهتمام في معالجة قضية المكارة البيئية التي يعاني منها السكان في مديني قلنسوة والطيبة والبلدات المجاورة لها، مشيرا “الى ان قلنسوة تعيش تحت الخطر!”.

حذر النائب الدكتور جمال زحالقة من عدم الاهتمام في معالجة قضية المكارة البيئية التي يعاني منها السكان في مديني قلنسوة والطيبة والبلدات المجاورة لها، مشيرا “الى ان قلنسوة تعيش تحت الخطر!”.

وقال زحالقة:” قرانا ومدننا تعيش كارثة بيئية من حيث التلوث والتسبب بالامراض الناجمة عن الغبار، الحرائق ،المواد السامة والاشعاع، لكن في قلنسوة اصبحت الحياة فيها خطيرة، بسبب ان فيها ثلاث مزابل كبيرة جدا التي تحرق فيها النفايات، وهي مصدر للامراض في هذا البلد، ناهيك عن تلوث وادي اسكندر والعبارة الخطيرة التي تبث روائح كريهة وينجم عنها كوارث بيئية، كذلك موضوع شاحنات النفايات التي لم يخصص لها موقف خاص خارج البلدة، مما يؤدي الى تلويث البيئة”.

ثم قال:” الحالة البيئية في قلنسوة صعبة جدا، وقبل ايام كان هنالك مبادرة من القائمة المشتركة، لعقد جلسة في بلدية قلنسوة، وقد حضرت انا والنائبان اسامة السعدي وعبد الحكيم حاج يحيى وبحضور رئيس بلدية قلنسوة ومدير جودة البيئة وكل طاقم الوزارة، وتناولنا كل القضايا، حيث طرحت حلول ووعد ممثلي الوزارة بمعالجة قسم منها خلال اشهر والقسم الاخر خلال عام. نحن ننتظر الحلول وسنلاحق المسؤولين”.

واردف قائلا:”المس بان هنالك عمل جدي من قبل البلدية والنواب العرب ومن قبل الوزارة، لكن هذا الامر لن يحل المشكلة بصورة جذرية، فستبقى مسالة متابعة الموضوع، وان يكون هنالك حل دائم للقضايا البيئية وليس حلول مؤقتة، فعلى سبيل المثال اذا تم اغلاق احدى المزابل فهذا لن يعالج المشكلة لان الروائح سوف تستمر، لذلك هنالك حاجة لان تكون معالجة عميقة للموضوع لدفن النفايات مع مواد خاصة والحاجة الى ميزانية خاصة للسلطات المحلية للوقوف امام هذه الحلول وليس تخصيص ميزانية لمرة واحدة. الوزارة تتحدث عن مبلغ 300 مليون شيقل مدة 5 سنوات، وهذه المبالغ لن تعالج كل القضايا، لذلك يجب تخصيص ميزانيات خاصة في اساس الميزانية العامة للدولة، في قلنسوة سيتطلب الامر لنقل النفايات الى اماكن بعيدة وهذا يتطلب ميزانيات ضخمة وخاصة، لابعاد النفايات عن البلدة”.