طلاب مدرسة الموهوبين والمتفوقين في مدينة الطيبة، يختارون رئيسا لمجلس طلاب المدرسة
بأجواء من الحماس والفرح والديموقراطية والمنافسة الاخوية تم يوم الجمعة 25.11.2016 إختيار رئيسا لمجلس طلاب مدرسة الموهوبين والمتفوقين في مدينة الطيبة بحيث نظمت المدرسة يوما بعنوان”يوم الديموقراطية والتعبير عن الرأي” بحيث أُقبل الطلاب على انتخاب مجلس طلاب يمثلهم جميعا ، ويشارك في جزء من القرارات التي تخص الطلاب . فقد تم في الاسابيع الماضية انتخاب أعضاء المجلس من جميع الصفوف .
أما يوم الجمعة الموافق 25.11.2016 فقد كان اليوم الحاسم بالنسبة للمرشحين لرئاسة المجلس ,فقد شهدت المدرسة مهرجان يوما دراسية في هذا المجال تخلل دروس خاصة وورشات عمل مميزة وفعاليات تأكد ضرورة التعبير عن الرأي وتشرح أهمية اشتراكنا في العملية الانتخابية على الصعيد البلدي والقطري،فقد عاش طلاب وطالبات المدرسة يوما ديمقراطيا حافلا . بحيث وتميز هذا اليوم بحملات انتخابية مميزة وابداعية قادها المرشحون لرئاسة مجلس الطلاب.
بالإضافة إلى ذلك ، أعطيت الفرصة للمرشحين للتعبير عن آرائهم وخططهم المستقبلية خلال الاستراحات وهناك كانت فرحة ديمقراطية حقيقية تميزت بالحملات الانتخابية المختلفة بين المرشحين واللافتات المعبرة بالشعارات الانتخابية , والمناشير الدعائية , , والقيام بفعاليات مختلفة نظمها المرشحون .. وبعد عملية فرز الاصوات قام مدير المدرسة المربي أمين ربيع بالإعلان عن النتيجة بفوز الطالب أنس مرعي من الصف التاسع ” فدوى طوقان” بمنصب رئيس مجلس الطلاب أما منصب النائب فقد كان من نصيب الطالب محمد جبالي من الصف التاسع “الخوارزمي” وحصل عل منصب سكرتارية المجلس
كل من رفعت جبارة وعمر ناشف ومن جهته عقب مدير المدرسة المربي أمين ربيع قائلا : “بفضل الله وكرمه وبفضل طاقم المعلمين المعطاء والمخلص والمتمكن استطعنا على مدار سنوات عديدة تحقيق اهداف كثيرة فلن يخفى على احد الانجازات التي حققناها على مستوى قطري ولوائي . هدف اساس وهام في مدرستنا هو تنمية شخصية الطالب وتربية طلابنا على روح المنافسة النزيهة والديمقراطية وأهمية المبادرة في مجتمعنا كي يدرك طلابنا أن لهم دور فعال في بناء مجتمع ناهض ومتعلم .أضف إلى ذلك أن الطلاب يتعلمون احترام مكانة ورأي الآخر وتقبل الخسارة بروح رياضية . وهنا اتقدم بجزيل الشكر والعرفان للمعلمات والمعلمين الافاضل على كل ما بذلوه في سبيل انجاح هذا اليوم خاصة والسنة الدراسية ومدرستنا عامة “.