98 قتيلا- ارتفاع بنسبة 13% على عدد قتلى حوادث السير
98 شخصا يلقون مصرعهم من المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني، بحوادث طرق، وفقا للبيانات الصادرة عن جمعية “أور يروك” المرورية واستنادا الى معطيات السلطة الوطنية للأمان والسلامة على الطرق.
منذ بداية عام 2016 لقي 98 شخصا مصرعهم من المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني، بحوادث طرق، وفقا للبيانات الصادرة عن جمعية “أور يروك” المرورية واستنادا الى معطيات السلطة الوطنية للأمان والسلامة على الطرق. وبالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، حيث لقي 87 شخصا مصرعهم من الوسط العربي، نرى أنه طرأ ارتفاع ملحوظ في عدد القتلى بنسبة 13%.
في الأسبوع الفائت لقي شخصان مصرعهم في حوادث السير القاتلة على الطرقات في إسرائيل، ولم يكن من بين هؤلاء القتلى في حوادث الطرق أي من الأشخاص من المجتمع العربي هذا الأسبوع.
منذ بداية عام 2016 وحتى تاريخ 13.11.16، لقي 325 شخصا مصرعهم في حوادث السير القاتلة، أي زيادة بنسبة 6% من عدد قتلى حوادث الطرق خلال الفترة نفسها من العام الماضي، حيث قتل خلالها 308 شخصا. فضلا عن المجتمع اليهودي حيث طرأ ارتفاع مثير للقلق في معدل عدد الوفيات في حوادث السير القاتلة أي بنسبة 4%: فقد لقي 209 شخصا مصرعهم من المجتمع اليهودي منذ بداية عام 2016، أي ثمانية وفيات أكثر مقارنة مع نفس الفترة من عام 2015.
منذ بداية عام 2016 وقع 282 حوادث سير قاتلة (وكل حادث يشمل وفاة شخص واحد على الأقل)، أي أكثر بخمسة حوادث سير قاتلة بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، أي زيادة بنسبة 2%
جمعية أور يروك: “هذه هي السنة الرابعة على التوالي حيث أن عدد القتلى من المجتمع العربي آخذا في الإزدياد. لا يمكن للدولة أن تقف متفرجة على هذا الفشل والإخفاق وتتقاعس دون أن تحرّك ساكنا في هذا الموضوع. فمن أجل خفض عدد القتلى في حوادث السير القاتلة على الطرقات في اسرائيل، يجب العمل على تكثيف وزيادة تطبيق القانون على الطرقات وردع السائقين المخالفين لقوانين السير ومنعهم من ارتكاب المخالفات المرورية التي تشكّل خطرا على حياتنا جميعا. ولذلك، يجب على الدولة تكثيف وزيادة عدد دوريات الشرطة الى 200 دورية مرورية، 300 من رجال الشرطة وكاميرات إنفاذ القانون. هذه هي الطريقة الوحيدة لإنقاذ حياة العشرات من الأشخاص سنويا”.