بعد أن بدأ يلوح في الأفق شبح هدم الأبنية غير المرخصّة، بلدية الطيرة تُحذر مجدداً من جديّة نوايا لجنة التنظيم والبناء في الهدم
أصدرت بلدية الطيرة صباح اليوم الأحد 4/12/2016 بياناً هامّاً للمواطنين، تحذرهم فيه وتناشدهم بالتوقف الفوري عن البناء غير المرخص، والتي كانت قد حذّرت منه في بيانٍ سابق لها شهر آذار مارس المنصرم من هذا العام، مُعتبرةً اياها مرحلة جديدة وخطيرة تُتبع من قبل قسم المراقبة (פיקוח ארצי) للجنة اللوائية للتنظيم والبناء، والتي قد يترتب عليها تبعات مؤلمة ينبغي استيعابها. وقد جاء في بيان البلدية الآتي:
“بعد عشرات المناشدات والبيانات التحذيرية التي صدرت من قبل بلدية الطيرة، وفي ضوء التطورات الخطيرة والحرجة التي قد تُكلف البعض ثمناً غالياً، نتيجة سوء التقدير، والتحدّي العبثي لقرارات اللجنة اللوائية في المركز، ونتيجةً لضربها عرض الحائط بكل البيانات والتحذيرات التي كانت قد وجهتها بلدية الطيرة في ضوء استمرار المواطنين بالبناء غير المرخص، وعدم تعاونها مع لجنة المراقبة التابعة للجنة التنظيم والبناء في الطيرة، تُناشد اليوم بلدية الطيرة مُجدداً جميع المواطنين الذين يقومون بالبناء غير المرخص ويراهنون على المجهول في ظل السياسة الجديدة المُتشددة التي تتبعها اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في المنطقة، من خلال تكثيف وتشديد تطبيق قوانين البناء في الوسط العربي بشكل عام، والطيرة بشكل خاص لما تتمتع به من موقع جغرافي خاص.
بلدية الطيرة وحسب التعليمات الجديدة التي كانت قد أقرّت من قبل الوزارة وتبلغتها رسمياً في اجتماع شهر آذار المنصرم، ونظراً للوضع الخطير الذي وصلت إليه الأمور، وإتباع سياسات عُليا مُتشددة تجاه البناء غير المرخّص من قبل الدولة، تجد البلدية باستمرار هذه التجاوزات والمخالفات من قبل بعض المواطنين عملية خطيرة غير محسوبة العواقب، ولعب بالنار قد يصل الينا جميعاً في أي وقت، وخصوصاً أنه بدأت تلوح بالأفق نوايا جدّية للبدء بهدم البيوت المخالفة من قبل اللجنة اللوائية التابعة للمركز. ولهذا تناشد البلدية المواطنين الأكارم وتتوجه إليهم مرة أخرى، بعدم المخاطرة والاستمرار بالبناء غير الشرعي، وعدم اتباع الخطوات غير القانونية الكفيلة بتضييع المال والجهد وتحمّل تكاليف باهظة نتيجةً لذلك. كما وتُناشد مرّة أخرى جميع المواطنين الذين بدأوا بتشييد الابنيّة وهم في طور البناء، بالتوقف عن متابعة تلك الأعمال لإنقاذ ما يمكن انقاذه وليتسنى لبلدية الطيرة الدفاع عنهم ومنع لجوء آليات السلطة بالوصول إليهم”.