قائمة الهدى والنور: الاعتداء على موظفين يعملون لخدمة مجتمعهم هي ظاهره مقيتة مستهجنة

قائمة الهدى والنور ” ح م ” ، في مدينة الطيبة، تستنكر الاعتداء على مدير مدرسة، واطلاق نار على مركبة موظف بلدية، مشيرة الى ان ظاهرة الاعتداء على موظفين يعملون لخدمة مجتمعهم هي ظاهره مقيتة مستهجنة ويجب استنكارها وشجبها والوقوف بوجهها على جميع الاصعدة ومن قبل كل الإطراف السياسية والاجتماعية.vvvv

اصدر المكتب السياسي وقائمة الهدى والنور ” ح م ” ، في مدينة الطيبة، بيانا جاء فيه ما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) سورة المائدة آية (2)

شهدت مدينة الطيبة خلال الأمس واليوم حادثين أليمين يتألم لهما كل إنسان حر يريد الخير لأهله ولأهل بلده، بحيث تم الاعتداء على احد مدراء المدارس داخل مدرسته والذي هو بمثابة صرح تربوي خلال تأديته لواجبه التربوي والأخلاقي في تربية أبنائنا والقيام بواجبه على أحسن خلق .

أما الحادث الأخر والمؤسف جدا هو الاعتداء أملاك احد موظفي بلدية الطيبة من خلال إطلاق الرصاص على أملاكه الخاصة .

ان ظاهرة الاعتداء على موظفين يعملون لخدمة مجتمعهم هي ظاهره مقيتة مستهجنة ويجب استنكارها وشجبها والوقوف بوجهها على جميع الاصعدة ومن قبل كل الإطراف السياسية والاجتماعية والوقوف صفا واحد بلا استثناء امام مثل هذا التصرف وخاصة ان هذا الاعتداء يعتبر اعتداء سافر على كل مواطن من مواطني هذا البلد، لطالما دفعت فيه بلدنا ثمنا غاليا جدا بالسابق والذي كانت نتيجته قتل مدير مدرسة داخل مدرسته اثناء قيامه بواجبه .

يا اهل بلدنا : ان التوجه العام في هذا البلد هو توجه سلمي لا يريد العنف كوسيلة وطريق للوصول الى مأرب شخصية خاصة لا تخدم اهله ولا تخدم الهدوء العام الذي ينعم به بلدنا من فترة طويلة . وان التوجه العام هو نحو الاصلاح حيث شهدنا خلال الاسبوع الماضي اقامة لجنة للاصلاح تضم جميع اطياف هذا البلد من رجال يريدون الخير والامن والامان لاهلها، وشهدنا التاييد الكبير لهذه الخطوة . لذلك نقولها وبكل قوة ان الايادي العابثة في خلخلة الاستقرار والامان في بلدنا ليس  لها مكان بيننا .

يا اهلنا في الطيبةـ يا اهل التسامح وسعة الصدر ، يا اهل العفو عند المقدرة، يا اهل الحلم والتواضع ، يا اهل ضبط النفس والصبر على المكاره قال الله تبارك وتعالى ﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ﴾ [آل عمران: 134]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((ليس الشديدُ بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسَه عند الغضب)) .

فتعالوا بنا نبني معا بلدنا بلا عنف

والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون

قائمة الهدى والنور ( ح م )

Exit mobile version