لجنة الاباء في الحكمة: العنف ليس لغتنا!
من باب مسؤولية لجنة الآباء في مدرسة الحكمة الابتدائية في مدينة الطيبة رأت أن تعلن الإضراب وقد تبنته اللجنة المركزية؛ لكي يدق ناقوس الخطر في آذان المسؤولين ضرورة تفادي وتجنب الاعتداءات القادمة لمدراء ومعلمي مدارس الطيبة خاصة والمجتمع والمدارس بشكل عام، والتي قد تسبب للقتل كما سبق وأن حدث قبل ذلك.
عممت لجنة اولياء امور الطلاب في مدرسة الحكمة الابتدائية في مدينة الطيبة اليوم السبت بيانا، جاء فيه: قررت لجنه الآباء المركزية، اليوم السبت، الإضراب في جميع مدارس الطيبة يشمل البساتين والحضانات.
وقد جاء هذا الإعلان بتوصية من لجنة آباء مدرسة الحكمة، التي اجتمعت يوم الخميس في ساعة متأخرة على ضوء الحدث المريب الذي حصل في المدرسة.
ومن باب مسؤولية لجنة الآباء بالمدرسة رأت أن تعلن الإضراب وقد تبنته اللجنة المركزية؛ لكي يدق ناقوس الخطر في آذان المسؤولين ضرورة تفادي وتجنب الاعتداءات القادمة لمدراء ومعلمي مدارس الطيبة خاصة والمجتمع والمدارس بشكل عام، والتي قد تسبب للقتل كما سبق وأن حدث قبل ذلك.
لذلك نتوجه إلى كل من تهمه مصلحة هذا البلد، ويقف ضد ظواهر العنف المتفشية في بلدنا على كافّة أشكالها؛ وندعوه للوقوف معنا وقفة احتجاجية في صباح يوم الإثنين ما بين الساعة ال 7:30-8:30 أمام مدرسة الحكمة، والتي تعرض طلابها لتهديد في داخل إحدى الصفوف بالإضافة إلى الاعتداء على مديرها اعتداءً جسديً وكلاميًا من قبل أحد أولياء الأمور.
ندعوكم رجالًا ونساءً، شيوخًا وأطفالًا، عمالًا ورجال أعمال وكذلك مثقفي هذا البلد، فكريًا ودينيًا وأخلاقيًا، للوقوف مع طلابنا وأولادنا، أنتم قدوة لهم فكونوا بينهم. قفوا معهم وادعموهم ليفهموا أن العنف شيء مرفوض تمامًا في بلدنا ومجتمعنا.
نحن لا نرغب بالاستنكار عبر صفحات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام فقط! فقد مللنا من الكلام!
نريد أفعالًا!
طلابنا بانتظاركم!
نعم لخلق جيل ينبذ العنف!
العنف ليس لغتنا!
كلام سليم .. ياما اضربوا على كثير امور ومشاكل والوضع كل ماله يزداد سوء معناها الحل مش الاضراب ابحثوا على حلول منطقية وسليمة تفيد مش ضر
لا افهم كيف نريد للاضراب ان يكون عقابا؟ ولمن موجه هذا العقاب وهل سيأتي بنتيجة مرجوة في نهاية المطاف؟ يعاني الاهالي اليوم من مشكلة بقاء اولادهم في البيت، والعائلات التي يعمل فيها الاب والام ولديهم صغار في المدرسة سيحتارون اين يتركونهم. ما ذنب الاهل هنا وما ذنب الصغار؟
من يثيرون المشاكل والعنف في المدارس معروفون على مستوى كل صف وعلى مستوى كل مدرسة، ونحن بالاعلان عن الاضراب “نكب الماء مع الطفل” كما يقال.
على الشرطة ان تتدخل في حالات العنف وعلى ادارة كل مدرسة عدم التساهل والتغاضي عن ابن فلان وابن علان العنيف… لأن الاضراب هو اجراء جبان نلجأ اليه عندما نكون عاجزين عن وضع الاصبع في الجرح مباشرة. هذا اجراء عاجز ينم عن ضعف لجنة اولياء امور الطلاب التي “تخجل” من الاشارة الى العنيف وتقديم شكوى رسمية ضده لدى الجهات المختصة.
لا يمكن معالجة العنف بتشريد الطلاب يوما كاملا بلا مسؤولية. انصح كافة الاهالي بارسال اولادهم الى المدارس وعدم الانصياع لقرار الاضراب لأنه خاطئ، والمعلمون والمدراء ومدارسهم ممنوعة من رفض اي طالب يحضر الى المدرسة لتلقي الدروس… الاضراب غير ملزم لأنه غير صادر عن وزارة التربية والتعليم وهذا يعلمه الجميع علاوة على انه صدر امس لينفذ اليوم!