مؤتمر تحت عنوان “معا من اجل مجتمع امن وخال من العنف- تحديات التربية في مجتمع عنيف”، والذي اقيم تحت رعاية كل من جمعية “الانتماء والامل”، “نعمت- نساء عاملات ومتطوعات”، مركز “امان”، بلدية قلنسوة.
عقد مساء اليوم الخميس، في المركز الجماهيري في مدينة قلنسوة، مؤتمر تحت عنوان “معا من اجل مجتمع امن وخال من العنف- تحديات التربية في مجتمع عنيف”، والذي اقيم تحت رعاية كل من جمعية “الانتماء والامل”، “نعمت- نساء عاملات ومتطوعات”، مركز “امان”، بلدية قلنسوة.
وشارك في المؤتمر العديد من النساء والرجال الذين اثنوا على هذه الخطوة التي تساهم في ردع العنف وايجاد حلول لتلك الافة الخطيرة التي باتت تقلق مضاجع الجميع.
افتتح المؤتمر لينا تايه التي رحبت بالحضور وشكرت كل من ساهم في اخراجه الى حيز التنفيذ، ثم تحدث المحامي احمد غزاوي الذي اشار الى اهمية مثل هذه اللقاءات التي تتحدث عن التربية والعنف، ومساهمتها في محاربة الظاهرة من كافة جوانبها.
وتحدث رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة عن ضرورة جنب العنف واختيار لغة الحوار لحل النزاعات والخصامات، بدلا من استخدام ادوات قتالية.
والقى المحامي رضا جابر مدير مركز امان كلمة عن الخطوات والبرامج العملية التي يقدمونها في سبيل ايجاد طرق عملية لمواجهة العنف والجرائم.
ثم قدم الدكتور المختص النفساني علي بدارنة محاضرة بعنوان “التربية في مجتمع عنيف”، وقد تناول الطرق المتكررة التي ينتهجها المجتمع في معالجة العنف، واعطى حلول التي تمكن المجتمع من انشاء جيل بعيدا كل البعد عن العنف.
بعد ذلك كانت فقرة بعنوان “اهمية شمولية العمل وبناء الشراكات ي مناهضة العنف، والتي ادارها الاعلامي حسن شعلان، حيث تحدث فيها كل من رئيس لجنة الاهالي في ثانوية عمال يوسف شاهين رافت حاج يحيى عن موضوع دور الاهالي في مكافحة العنف، مديرة مركز الاسرة العاملة الاجتماعية وفاء زميرو والتي تطرقت الى قضية التعامل مع العنف داخل الاسرة، الناشطة ميسم جلجولية مديرة نعمت تحدثت عن التربية على المساواة الجندرية كإحدى الادوات للحد من العنف.
الاعلامي حسن شعلان اعطى لمحة قصية عن العنف وقال:” منذ بداية عام 2016 نفذت 62 جريمة قتل داخل المجتمع العربي منها قتلن 10 نساء، وفقط 25 جريمة تم فيها اعتقال مشتبهين وتقديم لوائح اتهام، بينما بقية الجرائم لا زالت مفتوحة وبدون معتقلين، اما في المجتمع اليهودي عدد الجرائم وصلت الى 20 جريمة”.
كما قال:” بناء على معطيات مركز امان، فقط وقع منذ بداية العام الحالي حتى اليوم ما يقارب 900 حادثة اطلاق رصاص داخل البلدات العربية، والتي انتهت باصابات خطيرة ومتوسطة واضرار في الممتلكات”.