مواطنون يطالبون البلدية بالغاء الاتفاق مع اتحاد مياه وادي عارة!
في اعقاب استلام المواطنين فواتير المياه، مواطنون في مدينة الطيبة يجددون رفضهم لاتفاقية بلدية الطيبة مع اتحاد مياه وادي عارة، مطالبين البلدية بالغائها مشيرين الى ان هذه الاتفاقية اجحاف بحق المواطن ان تتلقى البلدية منحة بقدر 120 مليون شاقل، على خلفية الاتفاقية، يسددها المواطن على مدار العام من جيبه الخاص. على حد تعبيرهم.
وصلت مؤخرا الى المواطنين في مدينة الطيبة فاتورة المياه من قبل اتحاد مياه وادي عارة، بعد ان صادقت بلدية الطيبة برئاسة المحامي شعاع منصور مصاروة على انضمام الطيبة “لاتحاد مياه وادي عارة”، والذي سيكون المسؤول عن البنية التحتية من مد خطوط مياه ومجاري، كذلك عن الجباية مقابل استهلاك المياه.
وفي اعقاب استلام المواطنين فواتير المياه تلقى موقع “الطيبة نت” العديد من التوجهات من قبل السكان، الذين اعربوا عن رفضهم لهذه الاتفاقية مطالبين البلدية بالغاء الاتفاق مع اتحاد مياه واحدي عارة، مشيرين الى ان هذه الاتفاقية اجحاف بحق المواطن ان تتلقى البلدية منحة بقدر 120 مليون شاقل، على خلفية الاتفاقية، يسددها المواطن على مدار العالم من جيبه الخاص. على حد تعبيرهم.
على الرغم من الخطوة التي اجرتها البلدية لحل مشكلة انقطاع المياه عن مناطق عديدة في مدينة الطيبة، والتي تهدف الى حل جذري للمشلكة يبقى السؤال هنا: كان بالامكان ايجاد حلول من مياه مدينة الطيبة، بتطوير شبكة المياه في المدينة والعمل على توسيعها لتزود بيوت السكان الحاليين والبيوت التي ستبنى في المستقبل، لماذا “اتحاد مياه وادي عارة”؟. ام ان البلدية اختار السبيل الاكثر سهولة، على غرار اللجنة المعينة التي ابرمت في حينها مع شركة “مكوروت”، دون بذل جهد في ترميم شبكة المياه في المدينة، واستخراج المياه من ابار الطيبة، اذ تعتبر مدينة الطيبة هي البلدة الوحيدة المستقلة بالماء، وتتمتع باكتفاء ذاتي للمياه الجوفية، وتنعم بعشرات الابار، ورغم هذا تعاني مناطق عديدة في مدينة الطيبة من انقطاع المياه يوميا عن سكانها، خاصة في المناطق الجنوبية من المدينة، فشبكة المياه لم يتم تطويرها او العمل على ترميمها منذ عشرات السنين، مما باتت لا تفي باحتياجات المواطنين.
وقال عدد من سكان مدينة الطيبة الى ان المياه الجوفية هي كنوز الطيبة، كما النفط في بلاد اخرى، فيمكن لمدينة الطيبة استثمار المياه وربطها بمدن مجاورة وبيعها، ومن العائدات التي تعود على البلدية يمكن انشاء مراكز حيوية تفي باحتياج السكان، او حتى انشاء المصانع التي قد تحد من نسبة البطالة في مدينة الطيبة.
وفي هذا السياق يطالب عدد من اهالي مدينة الطيبة، البلدية بالنظر في اتفاقها مع الاتحاد.
ابطال الاتفاقية مطلب جماهيري
قال وكيل التامين، عبد الكريم مصاروة، من مدينة الطيبة:” مطلبي هو بأن يتراجع رئيس البلديه ابو محمد عن هذا القرار فأنه لا يمد بالفائدة إلى المواطنين وبالعكس فهو ضار جدا . وإدخال هذه الشركة لا يعد بالفائدة لا على البلدية ولا على المواطن فأرجو أبطال المعاهدة مع هذه الشركة لأنه مطلب جماهيري ايضا فلا يعقل ارتفاع الكوب بنسبة 91% للدرجه الأولى وللدرجة الثانية إلى 57 % فنحن لسنا بمقاطعة سكسونيا لكي يطبق علينا قوانينها الجائره يا من تسمو انفسكم ” مياه وادي عاره”.”. على حد تعبيره.
كان من الأجدر ان تصغي البلدية لصوت الناس
اما الناشط المحامي توفيق طيبي فقد قال:” للطيبة وضعية خاصة لما انعم الله عليها بآبار مياه جيدة، كان من الممكن الاستفادة منها كي لا نكون تحت رحمة شركة “مكوروت” و”اتحاد مياه وادي عارة””.
وتابع:” كما انه كان من الأجدر ان تصغي البلدية لصوت الناس الذين رفضوا الارتباط بمكوروت ورفضوا التعاقد مع اتحاد المياه، لا سيما انه حتى في الوسط العبري يتذمر الكثير من اتحاد المياه بسبب سوء الخدمات وارتفاع الاسعار للمياه وقطع المياه عن الناس”.
قضية سياسية لمصلحة الحكومة
وفي حديث له قال مواطن من مدينة الطيبة، رفض ذكر اسمه في التقرير (الاسم محفوظ في ملف التحرير):” بدء ذي بدء، اكبر حرام بان يرفعو اسعار مياة مع الوضع الصعب الموجود فية المواطن”.
ووجه كلمة الى رئيس البلدية قال فيها:” يا حضرة الرئيس شعاع القضية ليست فقط بحب البلد وانك تعمل لاجل البلد، انها اكبر من ذلك، انه قضية سياسية لمصلحة الحكومة، ولاهداف سياسية بحتة، وانا كمواطن لن اعترف بهذه البلدية”.
ما هي الامتيازات التي منحتها البلدية لاتحاد المياه
وبعث الى موقع الطيبة نت المحامي ناشد يوسف حاج يحيى، ما يلي:” تشهد الطيبة في الآونة الاخيرة استياءً عارما بخصوص ارتفاع أسعار المياه للإستهلاك البيتي الذي حصل جراء قرار البلدية ضم الطيبة لاتحاد المياة وادي عارة”.
وواصل حاج يحيى:” بدون الخوض بموضوع شرعية اتخاذ القرار في المجلس البلدي، من المهم ان يعرف كل مواطن من المواطنين في الطيبة شروط وبنود الاتفاقية التي أبرمت مع اتحاد مياه وادي عارة وأذكر بالأخص البنود المتعلقة بمدة الاتفاقية، الالتزامات التي أخذتها البلدية على عاتقها بإطار الاتفاقية ، وماهي الالتزامات والمشاريع التي ألزمت البلدية اتحاد المياه بتنفيذها بخلال سريان مفعول الاتفاقية. والأهم من ذلك، ما هي الامتيازات التي منحتها البلدية لاتحاد المياه بكل ما يخص آبار المياه الموجودة بالطيبة التي هي تعتبر ملك عام لأهالي الطيبة”.
وختم بالقول:” الشفافية في هذا السياق هو واجب على إدارة البلدية مهما كانت بغض النظر عن الاعتبارات السياسية الضيقة ونأمل ان تعمل إدارة البلدية بكل شفافية من خلال إبراز الاتفاقية امام كل مواطن يطلب ذلك و/او نشرها على موقع الانترنت”.
أنا أحب مياهك الطيبة يا طيبتي
وبدورها قالت المريبة سوسن ناشف:” لا افهم ما الفائدة من استغنائنا عن مياه الطيبة العذبة السلسبيل بمياه مكوروت المشبعة بروائح الأدوية والمواد غير المفهومة لي على الأقل وفي نفس الوقت لا افهم لماذا يجب أن ادفع مبالغ مضاعفة عدة مرات مقابل هذه المياه العكرة .. ولا افهم لماذا نقرأ تعليقات استهجان وتهجم على كل من يبدي رأيه فيما يحدث في بلدنا من قبل اشخاص محددين وكأن وظيفتهم تكميم الأفواه وتحديد التفكير وتحجيمنا كقطيع يسير ولا يسير ، يرى ولا يرى يفهم ولا يفهم”
وتابعت:” مهم جدا أن يعلم الجميع أننا ننتقد الخطأ كونه خطأ ولا يكون الانتقاد لشخص او لفئة او لمجموعة بشكل كيدي غير موضوعي ، وعلى المسؤول أن يحترم رأي المواطن ولا ينسى أنه هو أيضا مواطنا مثله ولا فرق بينهما غير أن المسؤول اختاره الناس كي يقدم لأهل البلد الخدمات التي تعطيه حقوقه الطبيعية لا أن تسلبه أهم الحقوق الا وهي حرية الرأي ، الماء النقي ، الهواء الطيب غير الملوث ، الشوارع المعبدة النظيفة في كل انحاء البلد والمساواة والاحترام المتبادل بأسعار معتدلة عادية لا تزعزع كيانه الاقتصادي والشعور بالأمان والطمأنينة ، فنحن أبناء بلد واحد نعيش تحت سقف سماء واحدة تجمعنا الطيبة بلدنا الحبيب على حبها والرغبة في تطويرها .. وهذه المنحة التي تلقتها البلدية يجب أن لا تتحول لنقمة على رأس المواطن البسيط الذي لم يُسأل عنها ولم يشاوَر بشأنها ورغم ذلك هو الذي سيسددها ، نصيحتي هي لا تضغطوا كثيرا على أهلكم في بلدنا الحبيب وأن لا تتجاهلوا ذكاءهم وخبرتهم في الحياة حتى لا تكون نتائج سلبية نحن في غنى عنها ولا تنقصنا ابدا يا إخواني، والله من وراء القصد ليس إلا”.
اقامة شركة خاصة بالبلدية وتشغيل ابناء البلد وتقليل من نسبة البطالة
اما الناشط مقداد عبد القادر فقد قال:” لقد حذرت من خطوره هذه الاتفاقية وخطورة ابرامها، الطيبة موجودة على كنز من المياه هل يعقل ان يعطى هذا الكنز لغير مواطني الطيبة؟، البلديه بادارتها اخطأت خطأ فاحشاً حين ابرمت هذه الاتفاقيه والادهى والامر من ذلك التوقيت لعقد الجلسة للمصادقة على الاتفاقية كان ذالك في شهر رمضان وفي ساعات الظهيرة والكل متواجد في عمله عقد رئيس البلدية الجلسة وللاسف الاعضاء المتواجدين صادقوا على الاتفاقية، اليوم تدور في اروقة المحاكم دعوى من عضو المعارضة لالغاء الاتفاقية”.
واردف: “الموضوع الخطير هو المبالغ المُبالغ بها التي يجب على المواطن دفعها مقابل كوب الماء وايضاً المبالغ التي يجب ان يدفعها المواطن مقابل الصرف الصحي، كان من الاجدر على البلدية اقامة شركة خاصة بالبلدية وتشغيل ابناء البلد وتقليل من نسبة البطالة والعائد يكون لمصلحة البلد”.
لخدمة المواطن او لتدمير المواطن
وقال السيد عائد مصاروة:” انا شخصيا لا اعلم إن كانت البلدية تسعى لخدمة المواطن او لتدمير المواطن، ألا يكفينا المأساة التي تعيشها بلدتنا والتطور فيها يسير ببطىء شديد ؟ “.
واكمل:” كنت انتظر امور اهم بكثير من غلاء الماء ، وما زالت عالقة ولم يتم البدء بها اساسا، مرت سنة والايام تمضي، ونحن ننتظر الفرج من دون صنعه “.
ومن الجدير ذكره ان حركة “كفاح ” فرع الطيبة انشأت مؤخرا عريضة لمطالبة البلدية بالغاء اتفاقها مع اتحاد مياه وادي عارة
للدخول الى العريضة : https://www.atzuma.co.il/aimn1234
تعقيب بلدية الطيبة
وكانت بلدية الطيبة قد اصدرت بيانا قالت فيه:” الأهالي الكرام تحية وبعد، إيمانا منا بضرورة وواجب اِتخاذ القرار الصحيح والسليم الذي يصب في المصلحة العامة ومصلحة المواطنين بالمقام الأول والأخير، بعيدا عن أي اِعتبارات سياسية ضيّقة خاصة والاكتراث بها. فما أسهل الرضى بالقعود، خنوعا وخضوعا خوفا من مواجهة القضايا العالقة دون العمل الجاد المدروس لايجاد علاجٍ أو حلول لأزمات آيلة للإنفجار خشية الأصطدام بها لكسب الوقت وتمريره واِعتبارات لا تُغني أو تسمن من جوع ولا تساهم في توفير حياة كريمة للمواطن” .
واضاف البيان: “قضايا عالقة منذ سنوات طوال لم تُعالج أو تُوضع لها حلول، إذ منذ سنوات التسعينيات لم يستثمر في البنى التحتية بسبب الديون وخطتين اِشفاء أثقلت كاهل البلدية وانعكست سلبا على نجاعة تقديم الخدمات اللائقة لجمهور المواطنين، ناهيك عن هدر الأموال وتسديد ديون لاصحاب الحجوزات بدلا من اِستثمارها في البنى التحتية وشبكات المياه والصرف الصحي، أمر وضع بلدية الطيبة في أسفل سلم المدن المتطورة في هذا الشأن وتسبب في تأخرها والبون الكبير بينها وبين مدن كثيرة وعديدة. وبناءً عليه، ليس من شيم الادارات الوطنية الجريئة الشجاعة اِنتهاج سياسة طمر الرأس في الرمال وغض الطرف عن مشاكل لطالما أنّت وعانت تحت وطأتها بلدانهم، فواجبنا توفير الحياة الكريمة للمواطنين جميعا وأبسط اِحتياجاتهم ومن ضمنها وعلى رأسها المياه، وها نحن ننال شرف علاجها مشمرين عن سواعدنا. الطيبة لا تبيع أبارها، بل تحافظ عليها وتؤمّن حاضرها ومستقبلها”.
وتابع البيان:” نظرا لأبعاد الموضوع المصيرية سنقوم بإعطاء الإجابات اللازمة لمعظم تساؤلات المواطنين: لدى بلدية الطيبة الحق الكامل بالانسحاب من الاتحاد في الوقت الذي ترتئيه مناسبا لها، فهي جزء لا يتجزأ من مُلاّك وأصحاب الاتحاد. لما تحويه هذه الخطوة من ميزات.الاتحاد ضروري وحيوي ويصب في الصالح العام. للأسف الشديد مدينة الطيبة تعاني من أزمات مياه متكررة في مناطق عديدة كمنطقة وادي حمدان، منطقة السليلمة، منطقة مدرسة السلام ومنطقة الجلمة وكل ما هو خارج شارع ال 24 (جنوبا، شرقا، وشمالا) وغيرها، أي ما يعادل 40% من سكان الطيبة لا تتوفر لديهم المياه نتيجة المشاكل الكبيرة في البنية التحتية وشبكة المياه والمجاري المتآكلة، ناهيك عن عدم وجود شبكات في الكثير من أحياء المدينة أصلا. ففي الوقت الذي فيه تضاعف التعداد السكاني واتسعت رقعة البناء وتطورت الأحياء، لم يكن هناك خطة عمل مدروسة واحدة تلبي الاحتياجات وتجيب على المعطيات المتغيّرة دائماً، لتجد البلدية نفسها اليوم تواجه مشكلة وأزمة انسانية كبيرة تراكمية دون ميزانيات تُمكنها من توفير الحلول الجذرية المناسبة خلال فترة زمنية وجيزة، ولا يمكنها أن تقوم باقامة اِتحاد خاص بها لعدم توفر الحد الأدنى لديها من حيث عدد السكان الذي ينص عليه القانون، بالإضافة إلى السياسة العامة والرؤيا الخاصة بالحكومة التي تقضي بتقليص الاتحادات المنفردة ودمجها باتحادات لوائية. فقررنا مواجهة المشكلة وعدم التغاضي عنها وإيجاد حلول جذرية مرة وللأبد: ستحصل البلدية على ما يُعادل الـ 104 مليون شاقل وأكثر كهبات ستُستثمر في البنى التحتية وشبكات المياه والصرف الصحي المتآكلة البالية التي لا تفي وتلبي احتياجات المواطنين، ومد وتطوير شبكات جديدة تصل لكل أحياء البلد، وفقا لخطة عمل مدروسة وجدول زمني، تضع حدا للشبكات غير المنظمة ولا نبالغ أيضا إذا قلنا القرصنة والتطاول على المال العام، في الوقت الذي تعاني فيه البلدية من عجز يصل إلى 9 مليون شاقل سنويا يشمل ما يُعرف بـ”فقدان المياه “. ميزانية من شأنها أن تُوفرّ شبكة مياه متطورة تضع حدا، مرة وللأبد، لأزمات المياه المتكررة نتيجة البنى التحتية وشبكة المياه المتآكلة البالية في المدينة”.
وواصل:” ستوفر البلدية ما يُعادل الـ 12 مليون شاقل بالمعدل تُدفع لسلطة المياه سنويا جراء ما يُعرف “بـالضرائب المضافة على الانتاج- ” وهي ضريبة تُفرض على مستخرجي المياه من مصادر خاصة بهم بعيدا عن قوميتهم، تُدفع لخزينة الدولة، ستُستثمر في جهاز التربية والتعليم ومجالات أخرى. على ضوء ما ذُكر وفي ظل ظاهرة “فقدان المياه “، العجز المتدحرج التراكمي في هذا الشأن سيؤدي حتما إلى اِنهيار البلدية اقتصاديا خلال خمسة أعوام بحسب التقديرات وبالتالي، المسؤولية الجماهيرية والأجتماعية والأخلاقية أمام البلد والتاريخ تحتم علينا كبلدية التحرك سريعا وأخذ قرارات جريئة صعبة مدروسة في نهاية المطاف ستنعكس اِيجابا وستعود بالفائدة على البلد والمواطنين جميعا”.
ومضى البيان:” هذه الهبات ستُستثمر كمشاريع في البنية التحتية تحت رقابة مشددة من قبل قسم البنى التحتية في البلدية على مدار سنتين إلى أربع سنوات. لم نكذب حين قلنا التركة ثقيلة ولم نقل كبيرة، لأننا قادرون على حملها، لهذا كلنا مسؤولون ومطالبون بالصبر والتحلي بضبط النفس والعمل معا للنهوض بالطيبة والمضي بها قدما إلى بر الأمان”.
روابط ذات صلة:
مدير اتحاد مياه وادي عارة: سنبدأ العمل في الطيبة ولسنا المسؤولين عن أسعار المياه
ياسين: لا يمكن التفريط بالمال العام وان تكون “شربة الماء مرهونة بالولاء!”
اعضاء المعارضة يقاطعون جلسة البلدية بخصوص ضم الطيبة لاتحاد مياه وادي عارة
حديث الساعة- حوار موسع مع عضو المعارضة سامي ياسين.. ياسين: ثمن اتفاقية المياه والمكب يدفعه المواطن
حركة كفاح: اتفاقية المياه خطيرة!
حسين محاميد: رئيس بلدية الطيبة توجه لرؤساء السلطات المحلية لضم المدينة لاتحاد وادي عارة
اعضاء المعارضة في بلدية الطيبة: ” مياه الطيبة في خطر “
بعد عام على توليه رئاسة بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور مصاروة في حوار موسع في شتى المجالات
ياسين: ليس هكذا تورد الابل… شاهين: ابار الطيبة ليست ملكا ولا لرئيس البلدية
حركة كفاح: وجعلنا من الماء كل شيء حي
مصاروة: الطيبة للطيبة بترابها هوائها ومائها… البلد يُؤمّن حاضره ومستقبله
أرى بان البلدية ورئيسها يستخفون بعقول اهل الطيبة وكأن السكان أميين لا يقرأون ولا يفقهون.
الناطق بلسان البلدية ورئيسها يحاولون اطعامنا الخبز من اذننا.
طلبنا واضح وبسيط ولا يحتاج للكثير من الفصاحة لفهمه.
اكشف للمواطن الاتفاقية وبنودها. وهذا ليس معروف منك وانما واجب عليك وانت مجبر بذالك. اذا كنتم تظنون انكم بمواقع ووظائف تشريف فهذا خطاْ. ما انتم الا بموظفين لخدمة المواطن العادي البسيط وواجبكم خدمة المواطنون بشرف ونزاهة وتلبية طلباتهم .
انشروا الاتفاقية وبكفي ملاعبة . لن نسكت عن حقنا . والبلد مش بلد ابوكم
للاسف هذا عمل غير وطني يا شعاع وهذا العمل بخل بوطنيتك
هذه شركة ****** ليش ادفع لهم مضاعفات على مياه بلدي هاي مصاري اولادنا شيء خطير على البلد الوقوف يد واحده وطرد عصابة شركة المياه
افضل الكم اهل الطيبه ان يكون تنضيم من قبل التاكيد