جبهة الطيبة تستنكر الأعتداء “النذل” على مدير احدى مدارس الطيبة
الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية في مدينة الطيبة، تستنكر الأعتداء على مدير احدى مدارس الطيبة.
عممت الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية في مدينة الطيبة، بيانا، ورد فيه:” ان انتشار آفة العنف في مجتمعنا ، اصبح امر خطير للغاية ويهدد كل واحد وواحد منا ، وما حدث اليوم من اعتداء على مدير احد المدارس في بلدنا لامر في غاية الخطورة ، حيث التهجم على مدير داخل الحرم المدرسي يتنافى مع كل قواعد الأخلاق والقيم ومهما كان السبب”.
وتابع البيان:” ان الطيبة مرت بتجربة قاسية حين تم قتل مدير مدرسة اثناء اداه عمله داخل غرفته في المدرسة ، والطيبة على ما يبدو لم تتعلم درس ولا عبرة من ذاك الحدث المأساوي”.
وذكر البيان:” الاعتداء على اي من كان من اعضاء الهيئات التدرسية يعتبر خط احمر ومرفوض اطلاقاً”.
واوضح البيان :ان ظواهر العنف أصبحت أمرًا شبه يومي في معظم مدننا وقرانا من قتل ومن إطلاق نار في أماكن عمومية ، والسرقات وفوضى المفرقعات النارية في ساعات الليل ، والسياقة المتهورة داخل المدينة والكثير من الظواهر الاخرى” .
واضاف:” اننا في الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية نرى ان المسؤول الأساسي على الحفاظ على أمن السكان هو الشرطة، وعلى الشرطة ان تأخذ دورها وبشكل جدي ومدروس ببناء خطة عمل لمواجهة كل انواع وأشكال العنف .
اننا نتوجه للشرطة ونطالبها بالقيام بواجبها في محاربة العنف .، وأننا نرى عدم التحقيق الجدي بقضية العنف بالبلد من قبل الشرطة لاستهتار ، ونقول : كفى تقاعساً يا شرطة اسرائيل … نريد حلولاً جذرية للعنف والجريمة في الطيبة”.
واكمل:” واننا نتوجه لبلدية الطيبة للعمل لوضع خطة شاملة لمواجهة العنف في جميع المجالات ، والعمل على زيادة الكوادر المهنية وزيادة الخدمات الوقائية والعلاجية في مجال العنف بين الشباب”.
ولفت البيان:” وتؤكد الجبهة على واجب كل القوى السياسية والاجتماعية أخذ دورها بتثقيف وتوعية الناس ، وبالأخص الشباب منهم عن أسباب ومخاطر وطرق معالجة ظاهرة العنف ، وعلينا معاً ان نقوم بتعزيز التضامن والتكافل الاجتماعي ونبذ التعصب والتحريض العائلي والطائفي”.
وختم البيان: بجهودنا المتكاثفة فقط نستطيع حماية طيبتنا.
ومرة اخرى نستنكر ونشجب الأعداء غير الاخلاقي على مدير المدرسة ، ونطالب الكف عن مثل هذه الاعمال غير المقبولة على احد .
نريد طيبة خالية من العنف ، نريد العيش بأمان
الحزب الشيوعي والجبهة في الطيبة
عذرا عذرا لايام مثل هذه
نعم نحن نعاني
على المعلمين في كافة البلاد الاحتجاج والتضامن لما يحدث في الآونة الاخيرة
نحن نواجه مشكلة اذا تم السكوت عليهاستكبر وتكبر ولن نستطيع السيطرة عليها
نحن نلاحظ جميعنا كيف يتعامل معنا اغلب الطلاب وكأنه هو المعلم وانت الطالب من أين جاء هذا !!!!!!!!؟؟؟؟؟؟
نعم الأهل لهم تأثير كبير في صقل شخصية ابنهم وتوعيته وزرع المبادئ الاخلاقيه وان عليه ان يحترم المعلم وان لا يرفع صوته ويرد عليه بكلام لا منطق فيه ولا احترام
هنالك جمل تم اقتباسها من اجابات الطلاب للمعلمين
“بتصل للبوليس اذا بتصيح علي”
“بديش اطلع من الصف بعنكش ”
مزاج بديش أجي ”
وجمل وجمل لا نهاية لها ، هنالك أهالي لا غنى عنهم وعن تربيتهم ونحن نلتمس ذالك بابنائهم المحترمين
الى المعلمة من الطيبة كلام جيد ومفيد لكن على المعلمات اللواتي لا يملكن الشخصية القوية واالمنظر اللائق ليس من ناحية جمالية وانما شخصية يمكن ان نميزها عن الطلاب والطالبات وان لاتكون اقصر من الطلاب وان لاتلبس ما لايليق امام الطلاب ويجب ان تكون متعلمة حق التعليم بما يناسب المرحلة التي تعلم بها وعلى وزارة المعارف فحص ذلك زعلى البلدية ان لاتعين المقربين والقريبون من الصحن وعلى المدراء ان يكونوا اكفاء وليسوا بالواسطة كل ذلك يساعد عملية الدراسة والتعليم في المدارس ويجب عدم توظيف أقارب المدراء واقارب بعض بنفس المدرسة او البلدية او المؤسسة .
لا للعنف
الاستنكار وحده لا يكفي
يجب اعلان الاضراب العام في جميع مدارس الطيبه، يجب ان يفهم الجميع بان المعلمين والمدراء لهم حقوقهمواحترامهم واجب اخلاقي وديني ….
نبذ العنف يبدأ من البيت ، !