مدرسة الزهراء الاتبدائية في مدينة الطيبة تضع اللمسات الاخيرة لمختربها الحديث.
اعرب المحامي وجدي حاج يحيى رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب في مدرسة “الزهراء” الابتدائية، في مدينة الطيبة، عن ارتياحه لوضع اللمسات الاخيرة للمختبر في المدرسة.
ويأتي هذا المشروع بعد فترة زمنية طويلة جدا وسنوات عديدة لم تتمتع خلاها المدرسة بمختبر يخدم الطلاب . اذ كان موضوع المختبر، مطلبا أساسيا للمحامي وجدي حاج يحيى منذ توليه رئاسة لجنة اولياء أمور الطلاب.
اهمية المختبر المدرسي
المختبر مرفق ضروري ومن اهم مرافق المدرسة، يهدف الى توضيح المفاهيم العلمية للطلبة وترجمة النظريات والقوانين عملياَ لترسيخها في أذهانهم ، الأمر الذي يدفعهم الى محاولة الابداع والاستكشاف في موضوع العلوم على اختلاف أنماطه.
الإشراف المخبري كغيره من الأعمال الإشرافية التي تحتاج إلى إدارة جيدة ليصبح المختبر مختبراً مثالياً يخدم العملية التربوية بشكل فاعل ويحقق الأهداف التي وجد من أجلها . ولكي يتم ذلك يجب على مشرف المختبر أن يحرص على أدائه منذ اللحظة الاْولى لبدء عمله ، ويدرب الفنيين والمعلمين على كيفية إدارة المختبر ، وتعلم مهارات التعامل مع التجهيزات الدقيقة فيه بشكل علمي وموضوعي ، فالتجريب هو لب مادة العلوم وجوهرها وإذا كان من الممكن إجراء بعض التجارب في غير المختبر إلا أن الأمر ليس كذلك في كل العمليات التجريبية ، وتدريس مادة العلوم تفقد قيمتها من منظور طبيعة العلم إذا تخلينا عن العمل المخبري .
التعليم عن طريق المختبر يوقظ الاهتمام وينمي القدرة على المشاهدة والتسجيل الدقيق والاستنتاج المبني على الحقائق، وينمي المهارات والأساليب ذات القيمة الهادفة للطلاب ولذا فالمختبر من أساسيات العملية التربوية, وهو يسهل على الطلاب التعلم وعلى المعلمين الأداء المتكامل في شرح دروسهم وأجراء التجارب العملية بدقة متناهية .. وهو المكان الذي يكتمل فيه استيعاب الطالب للمعلومات . ولذا يجب توفير المكان الملائم باختلاف المرحلة التعليمية والمادة العلمية وهي مهمة فني المختبر بمعاونة مدير المدرسة ومعلمي العلوم ومشرف المختبرات .
وبدوره قدم حاج يحي شكره لمدير المدرسة والهيئة التدريسية قائلا:” اولا اقدم شكري الجزيل لمدير المدرسة السيد عمر جبارة ولمعلمي العلوم والى اعضاء لجنة أمور الطلاب بالمدرسة على التعاون لانجاز هذا المشروع، وانصح باقي المدارس بالقيام مثل هذه الخطوة المهمة”.