شارع صلاح الدين او مخزن عمارة المغربي او فندق سميراميس… مهما تعددت الأسماء فالمجزرة واحدة والجاني واحد والضحية واحدة هي مدينة حيفا
ففي مثل هذا اليوم من العام 1948 قامت العصابات الصهيونية بارتكاب مجزرة بفندق سميراميس بفلسطين، حيث فجروا قنبلة في الفندق الذي يقع في شارع صلاح الدين في حيفا، فقتلوا 31 عربياً من رجال ونساء وأطفال، وأصابوا اكثرمن 60 آخرين.
وذكرت مصادر تاريخية فلسطينية “ان الارهابيين الصهاينة تخفوا بلباس الجنود البريطانيين، ودخلوا الى الفندق الواقع بالقرب من عمارة المغربي في شارع صلاح الدين في مدينة حيفا بحجة التفتيش ووضعوا قنبلة موقوتة، حيث اسفرانفجارها عن تهدم العمارة وما جاورها“.
وفي نفس اليوم اتمت العصابات الصهيونية أيضا حسم حملتها المعروفة باسم هيلا التي سيطرت خلالها على مناطق جنوبي القدس وادت الى تهجير العديد من القرى، بعد مقاومة شرسة للثوار بقيادة المجاهد يوسف أبو دية (من بلدة صوريف) حيث كانت المعارك بالقرب من بلدته.