الحركة الوطنية “كفاح” فرع المثلث، توجه انتقادات شديدة اللهجة للجنة المتابعة للجماهير العربية في الداخل الفسطيني، والقائمة المشتركة، بعض قيادات السلطات المحلية ذلك في اعقاب القرارات التي اصدرت على خلفية هدم 10 منازل في مدينة قلنسوة.
وجهت، يوم امس الثلاثاء، الحركة الوطنية “كفاح” فرع المثلث، انتقادات شديدة اللهجة للجنة المتابعة للجماهير العربية في الداخل الفسطيني، والقائمة المشتركة، بعض قيادات السلطات المحلية ذلك في اعقاب القرارات التي أُصدرت على خلفية هدم 10 منازل في مدينة قلنسوة.
واستهلت حركة “كفاح” بيانها بـ ” لنتحدث بصراحة”، برد فعل مخزي كهذا نحن نستدعي حكومة الاحتلال لتنفيذ مئات عمليات الهدم، فكفى لخداع انفسنا ولنتوقف عن الاختباء وراء ظلنا”.
وقالت “كفاح في بيانها :” كنا نتمنى ان نكون مخطئين عندما اعلنت بعض قيادات المتابعة والمشتركة وبعض قيادات السلطات المحلية قبل عام عن وقف الهدم باتفاق مع درعي حينها قلنا ان هذا استغباء للناس وان الهدم قادم وبالجملة وما هذا الا تخديرا للناس” .
واكدت بانه كان واضح لنا ان الهدم مؤجل، ورأينا نهج واضح لاستبعاد القوى الوطنية من متابعة قضايا الهدم.فعندما كانت القوى الوطنية تتابع قضايا الهدم لم تتجراء الشرطة على هدم حجرا واحد.
ومضت تقول:” وبعد استبعادها بعد ان اوهم بعض اصحاب البيوت بان حل مشكلتهم يكون اولا باستباعدهم وباشياء اخرى سنتحدث عنها لاحقا جرى الهدم الاول والثاني وسيلحقه هدم مئات المنازل ان لم تتغير المعادلة”.
واكملت :” اين الذين زفوا للناس” أنجاز “اتفاقهم مع درعي وغيره من الوزراء على وقف الهدم، اين الذين طمئنوا اصحاب البيوت ولا يخدعكم احد انه لم يكن احد يعلم فالهدم الاخير الكل كان يعلم به!”.
وتابعت:” ونحن نعلم انهم كانوا يعلمون، اين البيوت التي تعهدتهم باعادة بنائها، هل اعدتم بنائها كما تعهدتم بحفلاتكم الصحافية؟، اين البيوت التي اعلنتم بانكم لن تسمحوا بهدمها؟، !هل منعتم ذلك، البيوت اصبحت اطلالا”.
وذكرت حركة “كفاح”، بان حقنا في ارضنا حقا ينتزع من بين انياب الذئب ولا يحصل بالتوسل والانحناء، حقا يستلزم الجاهزية للتضحية والعطاء ولرفع سقف النضال وادواته، وضمن سقف القيادة الرسمية للمتابعة والمشتركة والسلطات المحلية وجاهزيتم للتضحية وللمواجهة، لن نستطيع حماية قن دجاج”.
ونوهت:” كلام قاسي نعم لكنه الحقيقة، ومرة اخرى لنتوقف عن الاختباء وراء ظلنا، بعد كل جريمة هدم نفس الخطوات الفلكلورية التي معروفه مسبقا انها فقط لتعبئة اخبار المواقع المحلية ليس اكثر، ان من يعتقد ان الهدم يتعلق فقط باصحاب البيوت فان نظره اقصر مما يعتقد”.
واردفت:” مزيدا من الهدم يعني مزيدا من التضيق ومزيدا من ارتفاع اسعار الاراضي مزيدا من الاكتظاظ ومزيدا من العنف الداخلي والجريمة وسوء الاحوال، فلتخرس كل الاصوات المدسوسة التي تروج للهدم تحت حجة عدم الترخيص لا فقد باتت رائتحكم النتنة تزكم الانوف، وليخرس كل صوت كائن من كان يبرر تحت اي حجة لافتتاح مراكز شرطة في اي بلد في المثلث او الجليل او النقب وتحت اي مسمى فها قد رأيتم الشرطة الاسرائيلية وفعالها”.
وصرحت “كفاح” بان من يبقى مصر على ادخال مخططات التجنيد للشرطة ولن يتراجع عنها فهو منذ اللحظة بنظرنا وبنظر كل القوى الوطنية خارج عن الصف الوطني وغير شرعي مهما كان وكائن من كان، ان الهجمة علينا ورغم فداحة الحدث فهي للاسف في بدايتها وهناك مخطط لمئات عمليات الهدم، لذا جاء الوقت لخطوة الى الامام.
واكدت الحركة بانها ستبادر الى تشكيل لجان للدفاع عن الارض، حيث قالت:” سنبادر مع كل الوطنين الى احياء لجان الدفاع عن الارض محليا وقطريا، لتضم في صفوفها كل وطني مستعد للذود عن ارضنا ووجودنا ومستقبلنا، سنبادر مع كل الشرفاء لاقامة اكبر جسم شعبي ممكن من الشمال الى الجنوب في البلاد لحماية الارض والوجود، مرحبين بكل من اختار ان يتشارك معنا شرف الدفاع عن الارض المقدسة، تاركين الخيار لمن يريد الاستمرار ضمن نفس الاطر القائمة”.
وختمت:” مهما تطلب الامر من تضحية ومن عطاء وتحديات، فلم يعد الامر يحتمل مزيدا من المجاملات”.
حركة كفاح