كفى للعنف وكفى للفتنة، بقلم: محمد هبرة

قال الله تعالى في كتابه العزيز بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ) . صدق الله العظيم

اخواني واخواتي أبناء الشعب الفلسطيني ما حدث في الأمس يشبه ساحة حرب أهلية في موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك “

وهذا لا يليق بنا نحن كمسلمين وديننا يدعو للمحبة والرحمة والتسامح والابتعاد عن كل ما يسيء للاخر .

بل ان نكون كالجسد الواحد يدا واحدة متعاونين متآلفين متكافلين .

اطالب كبار المسؤولين والمثقفين والمشايخ أن يبدأوا بتوعية خطورة ما يحدث على صفحات التواصل الاجتماعي وان يشرعوا بخطوات لتوحيد الصفوف ..ليفوتوا الفرصة على المغرضين والذين يحالوا دائما في زرع الفتنة بيننا .

نعم فما يحدث من قذف وسب وشتم وتشهير ما هو الا نذير للعنف وتأجيج الصراع فيما بيننا وبالتالي تفككنا واهمالنا للقضايا الملحة وللاخطار المحدقة بنا .

لنستمر في طريق واحد وكلنا اخوة وكفى للفتنة وقول الزور الذي يخلق المشاكل اتمنى ان تصل رسالتي إلى قلوب الناس واتمنى ان الرسالة تكون مثل شجرة طيبه اصلها ثابت وفروعها في السماء.