الجمعية العربية لمكافحة التدخين تنظم يوما توعويا ارشاديا في ام الفحم

الجمعية العربية لمكافحة التدخين، تنظم يوما توعويا ارشاديا، بحضور زهاء مئة شخص، جلهم من الاطباء والصيادلة والممرضين وغيرهم. ذلك في مطعم “الشيخ” في مدينة ام الفحم.

في اطار تكثيف الجهود لرفع مستوى الوعي في المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني،  لخطورة مرض التدخين بانواعه على الفرد والمجتمع، نظمت يوم امس السبت، الجمعية العربية لمكافحة التدخين، يوما توعويا ارشاديا، بحضور زهاء مئة شخص، جلهم من الاطباء والصيادلة والممرضين وغيرهم. ذلك في مطعم “الشيخ” في مدينة ام الفحم.

ويأتي هذا اليوم ضمن فعاليات الجمعية، التي انطلقت قبل نحو اربعة اعوام، بهدف رفع مستوى الوعي بالنسبة للادمان على التدخين وخطورته، اذ تعكف الجمعية على تنظيم محاضرات وفعاليات تربوية مختلفة للتوعية وتجنيب الشباب مخاطر المرض، اضافة الى  دورات للتوعية للمكاسب الصحية، الدينية، المادية والاجتماعية للفطام من مرض التدخين. كما وتنشط في مجال الدورات الارشادية المجانية للفطام من التدخين من خلال صناديق المرضى والممولة من وزارة الصحة، وتعمل على تشجيع بحوث ودراسات علمية بين المدخنين ومحيطهم، كذلك تجنيد الشباب وكافة الوسائل الاعلامية والتكنولوجية لمحاربة هذة الافة، ودمج برامج توعية ضد مرض التدخين في المناهج الدراسية، وتطبيق القانون، ” المدارس والمرافق العامة خالية من التدخين “، كا وتتبنى خطة عمل خماسية مع البلديات والسلطات المحلية لخفص نسبة التدخين.

وتولى تقديم اليوم الدراسي، سكرتير الجمعية، احمد ابو شعلة ممرض ومتخصص بطرق الفطام من التدخين، الذي رحب باسم الجمعية بالجمهور الكريم . ثم شرح فكرة انشاء الجمعية وأهمية بنائها ومراحل تطورها.

رئيس الجمعية الدكتور محمد يونس اخصائي امراض الرئة ومدير قسم الرئة في مستشفى العفولة، تحدث عن الأضرار الاقتصادية، النفسية والاجتماعية لمرض التدخين، مشيرا الى ان نسبة العرب لا تتعدى 20% ، بينما يستهلكون اكثر من30%  من كمية السجائر في البلاد.

وقال:” يجب ان نعمل على موضوع الوعي والتوعية لدى الشباب العرب وخاصة الأشبال الذين يدخنون النرغيلة، وتبيين المخاطر المحدقة بصحتهم، وذلك الوعي يجب يكون من خلال وسائل الأعلام المختلفة ووسائل الشبكات للتواصل الاجتماعي”.

وقدم اعضاء الجمعية، الدكتور محمد محاجنة، والدكتور عبدالله مشعل محاضراتين،  تحدثا خلالهما بإسهاب حول ظاهرة التدخين مع معطيات وإحصائيات عالمية ومحلية. ابرزها أن عدد المدخنين العرب من الرجال يبلغ ضعف عددهم عند اليهود (44% مقابل 23%) ثم إن تدخين العربي يزيد عن اليهودي بنسبة خمسين بالمائة من السجائر.

كما وتطرقا الى تدخين “النرغيلة”، التي تغزو البيوت والمقاهي، وذكرا ان أضرار النرغيلة التي تضاهي السجائر أضعاف المرات. اذا اشارا الى ان تدخين وجبة نرجيلة يضاهي ضرر ما يربو 55 إلى 60 سيجارة. كما أوضح إن التبغ يحتوي على مواد مشعة مسرطنة رطبة تلتصق بجدار الرئة،  وان كل سبع سجائر تساوي بضررها صورة من الأشعة للصدر.

وفي نهاية اللقاء تقرر، إجراء لقاءات أخرى قريبا لتحديد أهداف محددة وبرنامج للعمل، ونقبل اقتراحات الجميع والجمهور التي ترومي الى الحد من ظاهرة التدخين التي تفتك بالمجتمع العربي. كما وبعد المحاضرين بدأ نقاش فعال ومداخلات هامة من قبل الحضور.

واختتم اللقاء بوجبة عشاء احتفاء بالحضور الكرام في مطعم “الشيخ”.

Exit mobile version