بلدية الطيبة تدين بشدة ما أقدمت عليه السلطات الاسرائيلية فجر اليوم في قرية أم الحيران، وتنظر بعين الخطورة إلى ما حدث، مؤكدة على التزامها بقرار لجنة المتابعة العليا القاضي بالاضراب، باستثناء المدارس بجميع مراحلها بما فيها الروضات والبساتين
اصدرت بلدية الطيبة اليوم الاربعاء، بيانا، بعنوان “ألا للصوت العقلاني المعتدل أن ينتصر” وردف فيه:” إدارة بلدية الطيبة تستنكر وتدين بشدة ما أقدمت عليه السلطات الاسرائيلية فجر اليوم في قرية أم الحيران، وتنظر بعين الخطورة إلى ما حدث، وترى به اعلان المواجهة مع المواطنين العرب، كم تحمل الحكومة والشرطة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة وتطالبها بالتعامل مع المواطنين بمساواة تامة دون تمييز أو تحريض اِقصاء وتهميش”.
نتضامن مع أهلنا في النقب الأشم ونقف إلى جانبهم، هم يحاولون شطبها عن الخارطة ونحن نخلدها
واضاف البيان:” نحن جزء لا يتجزأ من نسيج هذا المجتمع والوطن ومركباته، لهذا بلدية الطيبة تضامنا واستنكارا تلتزم بقرار لجنة المتابعة العليا القاضي بالاضراب، باستثناء المدارس بجميع مراحلها بما فيها الروضات والبساتين، إذ سيتواجد التلاميذ في المدارس كالمعتاد لمناقشة القضية من خلال سيرورة العمل التربوي”.
وتاب البيان:” كما وتقرر إطلاق اسم أم الحيران على واحدة من جملة الحدائق العامة التي تعكف على إقامتها البلدية، وقد وقع الاختيار على تلك التي ستقام في حي البدو”.
وذكر البيان:” قضية حماية الأرض والمسكن، قضية شعب أعزل بأكمله، مسالم يرفض مخالفة القانون ويسعى للعيش بأمن وسلام على أرضه، يصر على العيش الكريم وتحصيل أبسط حقوقه في الأرض والمسكن”.
وواصل البيان:” ما أقدمت عليه آليات الهدم واقتلاع البشر والشجر اليوم، هو تبيطق وتكريس لسياسة الحكومة اليمينية التضيقية الممنهجة المعلنة أهدافها بشكل جلي وصلف والتي نرفضها جملة وتفصيلا”.
وختم:” نحن نرفض أن يُحاور المواطن بالتمييز وبالعنف والاجرام والجرافات ونطالب الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها، وأن تعمل على اِيجاد حلول عقلانية موزونة ومقبولة على جميع الأطراف. نأمل أن ينتصر في هذه المرحلة الحرجة صوت العقل الموزون المعتدل”.