شابة من مدينة الطيرة، اصيبت بجراح متوسطة واخرى بحالة هلع، جراء إطلاق رصاص أثناء تواجدها في مدينة اسطنبول ، لقضاء ليلة رأس السنة، في العملية التي نُفذت ليلة أمس واودت بحياة 39 سخصًا وإصابة عشرات أخرين.
اصيبت شابة من مدينة الطيرة، بجراح متوسطة واخرى بحالة هلع، جراء إطلاق رصاص أثناء تواجدها في مدينة اسطنبول ، لقضاء ليلة رأس السنة، في العملية التي نُفذت ليلة أمس واودت بحياة 39 سخصًا وإصابة عشرات أخرين.
وقد تمكنت العائلة من التواصل معها والإطمئنان عليها.
وفي حديث مع والد الشابة المصابة قال:”لقد علمت من خلال موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في البداية عن عملية إطلاق النار في اسطنبول، وانا اعلم عن تواجد ابنتي هناك مع صديقاتها، لكنني لم اعلم انها اصيبت”.
وأضاف:”لاحقًا تلقيت إتصالًا وعلمت بالامر”، بحسب والد الشابة.
واضاف والد الشابة :”لقد تمكنت من الاتصال بابنتي هاتفيًا والاطمئنان على حالتها الصحية حيث وصفت جراحها بالمتوسطة، ولم تستطع التحدث عمّا حدث هناك حاليًا بسبب اصابتها، إلا انها اخبرتني بأنها اصيبت برصاصتين في ذراعها وفي رجلها”.
واوضح الأب أنّ:”القنصلية الاسرائيلية في تركيا تتابع الأمر وستقوم بزيارة ابنتنا وتعمل على ترتيب أمر عودتها إلى البلاد”.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد أفادت أنّ مواطنة إسرائيلية أصيبت بجراح متوسطة جراء الهجوم المسلح في اسطنبول، إضافة إلى أنّ مواطنة إسرائيلية اخرى مفقودة، ولم يتمكن أهلها من التواصل معها وعمليات البحث جارية عنها. وذكر موقع “واللا” العبري أنّ “الحديث يدور عن 4 شابات صديقات من البلاد سافرن إلى اسطنبول للاحتفال بالعام الجديد، حيث اصيبت احداهن بجراح متوسطة جراء اطلاق الرصاص، وأخرى مفقودة، أما بالنسبة للشابتين الباقيتين فإنّهما بخير وحالتهما الصحية جيدة”، بحسب ما جاء.
وخلف الهجوم المسلح الذي استهدف الملهى الليلي الشهير “رينا” في مدينة إسطنبول، مقتل 39 شخصًا بينهم 16 أجنبيًا.
وأعلن وزير الداخلية التركي، سليمان سويلو بأنّه “لا يزال البحث جاريا عن منفذ الهجوم الذي تنكر في زي “بابا نويل” وفتح النار على المتواجدين في الملهى”.