ما زالت هناك نسبة كبيرة من العمال الذي يعملون بظروف غير آمنة، والتي تعرض سلامتهم وحياتهم للخطر، فمنذ بداية العام الحالي 2017 لقي شابان من الوسط العربي، مصرعهما في حوادث عمل مختلفة، وأصيب 26 عاملا بجروح متوسطة وخطيرة.
خلال الشهر الأول من العام الجديد 2017 توفي الشاب محمد حمودة (27 عاما) من البعينة نجيدات بعد أن تعرض لصعقة كهربائية خلال عمله في حي الورود في مدينة الناصرة، وذلك عندما كان يقوم برفع اغراض بناء الى أعلى بناية، فاصطدمت الرافعة بخط الكهرباء مما ادى الى تعرضه لصعقة كهربائية.
الشاب ثائر ابو سنينه (26 عاما) من قرية جلجولية توفي قبل ايام عندما كما يبدوا وقعت عليه حجارة في ورشة بناء في بات يام.
وقد ذكرت عائلة الفقيد ابو سنينه ” ان المرحوم كان بحضر لحفل زفافه الذي كان من المقرر ان يقام بعد شهرين، الا ان القدر شاء غير ذلك”.
من جانب اخر فقد اظهرت معطيات ” الائتلاف لمحاربة اصابات العمل في ورشات البناء” انه في العام الماضي 2016 لفي 48 عاملا مصرعهم في حوادث العمل، كما واصيب 209 عمال، منهم 61 عامل وصفت اصاباتهم بانها خطيرة، وبقية الاصابات كانت بين طفيفة ومتوسطة.
كما بينت المعطيات ان 21 عامل من الضحايا الذين لقوا مصرعهم في العام الماضي هم من سكان الضفة الغربية، اي بنسبة 44%، و 13 عاملا من سكان عرب الداخل اي بنسبة 27%، ببنما وصل عدد القتلى من الوسط اليهودي الى 7 ضحايا اي بنسبة 15%، اما العمال الاجانب فقد تةفي منهم 7 عمال اي بنسبة 7%.