الطيرة تفجع بمقتل الشابة ليان ناصر في العملية الإرهابية في اسطنبول
العثور على جثة الفتاة ليان زاهر ناصر البالغة من العمر 19 عامًا من سكان مدينة الطيرة، احدى ضحايا العملية الإرهابية في مدينة إسطنبول، بعد ان سبق واعلن منذ ساعات الصباح الباكرة عن انها في عداد المفقودين.
أكدت مصادر اسرائيلية، بأنه تم العثور على جثة الفتاة ليان زاهر ناصر البالغة من العمر 19 عامًا من سكان مدينة الطيرة، احدى ضحايا العملية الإرهابية في مدينة إسطنبول، بعد ان سبق واعلن منذ ساعات الصباح الباكرة عن انها في عداد المفقودين.
وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية ظهر اليوم الأحد عن العثور على جثة الشابة ليان ناصر (19 عامًا) من بين قتلى الحادثة! وأن والديها في طريقهما إلى اسطنبول في هذه الأثناء.
ووصل عناصر من الشرطة الاسرائيلية إلى منزل والد الشابة ليان ناصر لإبلاغه رسميًّا أنّ ابنته فارقت الحياة في اسطنبول بعد تعرّضها لإطلاق نار في العملية الارهابية في اسطنبول.
وكان زاهر ناصر والد المرحومة، قال في حديث سابق :”خبر فقدانها انتشر منذ ساعات ليلة أمس وقد أزعجنا كثيرًا وأقلقنا”.
وتابع:”ابنتي سافرت مع صديقاتها في رحلة استجمامية الى تركيا، وفي الامس مساءً تحدثنا اليها وذكرت أنّ البرد قارص في اسطنبول”.
وكانت مصادر إسرائيلية، قد قالت أن 4 شابات من الطيرة تواجدن في المكان لدى وقوع العملية الإرهابية، إحداهن أصيبت بجراح متوسطة، وأخرى أصيبت بحالة هلع وأخرى لم تصب بأذى، ورابعة تدعى ليان ناصر انقطع الاتصال معها وقد أعلن أنها توفيت عند الساعة 12:50.
فقدان احداهن- فتيات من الطيرة مصابات في اعتداء اسطنبول الليلة
وأعلنت إسرائيل، في وقت سابق من اليوم الاحد، عن فقدان فتيات من عرب الداخل في الهجوم على الملهى الليلي في اسطنبول والذي أوقع 39 قتيلا وأكثر من 70 جريحا.
وذكرت وسائل الإعلام العبرية أن “الفتاة الإسرائيلية كانت تحتفل برأس السنة في اسطنبول عندما انقطع الاتصال معها بعد الهجوم على ملهى “رينا” المعروف في المدينة”.
واضافت:” وكانت إسرائيلية أخرى برفقتها قد أصيبت بالصدمة، وسبق ذلك أن أعلن عن إصابة إسرائيلية ثالثة من سكان الطيرة جراء الهجوم بجروح متوسطة، فيما لم تصب إسرائيلية رابعة كانت برفقتهم بجروح ونقلت الى الشرطة التركية لأخذ إفادتها”.
وارتفع عدد قتلى الهجوم على ملهى “رينا” في اسطنبول إلى 39 قتيلا، ذكرت السلطات التركية أن من بينهم 16 من جنسيات أجنبية.
وأكدت الداخلية التركية أنه تم التعرف على هوية 21 قتيلا من ضحايا هذا الهجوم الإرهابي، بينهم 15 أو 16 أجنبيا، في وقت أفاد فيه وزير الصحة رجب أقداغ بأن 65 شخصا يتلقون العلاج في المستشفيات بعد إصابتهم جراء هذا الاعتداء، 4 منهم في حالة خرجة للغاية.
من جانبها ذكرت قناة “سي إن إن ترك” أن حوالي 500 إلى 600 شخص كانوا لحظة وقوع الهجوم داخل ملهى “رينا”، الذي يعتبر أحد أشهر الملاهي الليلية في اسطنبول ويطل على ساحل مضيق البوسفور، وأن العديد من رواد الملهى قفزوا إلى المياه للنجاة من رصاص المهاجم، حيث أنقذتهم قوات الأمن لاحقا.
وأظهر مقطع فيديو نشر في مواقع التواصل الاجتماعي أجواء الاحتفالات بعيد رأس السنة داخل الملهى قبل دقائق معدودة من تنفيذ الهجوم.
وأعلنت وزارة الداخلية التركية أن منفذ الهجوم استطاع الفرار من مكان الحادث وعملية البحث عنه مستمرة، في حين نقلت صحيفة “حرييت” التركية أن الهجوم نفذه عدة مهاجمين، مدعية أنهم تكلموا باللغة العربية.
وأشارت مصارد أخرى إلى وجود مهاجمين 2 على الأقل كانا يرتديان زي “بابا نويل” أثناء تنفيذ الهجوم الإرهابي.
هذا وفرضت السلطات التركية في وقت لاحق حظرا على نشر أي تسجيلات مصورة تظهر لحظات الهجوم والضحايا والجثث، وذلك منعا لانتشار الخوف والهلع في البلاد، غير أنه انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلان لكاميرات المراقبة يظهر أحدهما لحظة دخول المسلح إلى الملهى وإطلاقه النار على رجل أمن عند مدخله، بينما يظهر المقطع الثاني الذي تم تصويره بعد دقائق من الهجوم رجلا يرجح أنه منفذ الهجوم، وهو يرتدي ملابس بيضاء متنكرا بزي بابا نويل كما أكد شهود عيان في وقت لاحق.