حديث الساعة- حوار مع الناشط صلاح حاج يحيى .. الأنقسام الفلسطيني يدفع ثمنه فلسطنيو القطاع!

ناشط لا يكل ولا يهدأ، فخر يحتذى به، يرفع اسم الطيبة عاليا اينما ذهب، الطيبة التي انجبت هذا العطاء الا محدود وهذه الانسانية التي لا تنضب، تمكن باصرار وعزيمة من اختراق الحصار، ودخول المناطق المحاصرة في فلسطين، تحت ازيز الرصاص و  حاملا المعدات الطبية، مغامرا بحياته، انه الناشط الانساني والحقوقي، السيد صلاح حاج يحيى الذي يعمل مديرا للعيادات المتنقلة لجمعية اطباء لحقوق الانسان منذ 29 عاما في ضيافة برنامج “حديث الساعة”.

في هذه المقابلة مع الناشط الانساني والحقوقي، السيد صلاح حاج يحيى الذي يعمل مديرا للعيادات المتنقلة لجمعية اطباء لحقوق الانسان، الذي افنى عمره ليمسح جراح خلفها الاحتلال بكل وحشية، واحكم اغلاقه عليها، تحدثنا عن مسيرته في تقديم المساعدات الطبية للفلسطينيين في الضفة العربية وقطاع غزة، اضافة الى الاوضاع الانسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من حصار وعزل، وانقطاع التيار الكهربائي ونقص في المستلزمات الطبية.

ودعا حاج يحيى في معرض حديثه، العاملين في المجال الصحي والطبي في الداخل الفلسطيني، الى المبادرة بالمشاركة بفعاليات منظمة اطباء لحقوق الاتسان، بالعمل التطوعي، وتقديم يد العون والوقوف الى جانب شعبنا الفلسطيني.

أسست منظمة اطباء لحقوق الانسان عام 1988، عقب الانتفاضة الفلسطينية الاولى، وانتلقت من قطاع غزة، ذلك بهدف الدفاع عن حقوق الانسان الفلسطيني، جراء الانتهاكات الاسرائيلية، ورصد الانتهاكات ضد الفلسطيني من طرف الاحتلال امام المحاكم والجهات المحلية والدولية.

وتعمل منظمة اطباء لحقوق الانسان منذ عقدين في مجال تقديم خدمات إنسانية للفلسطينيين وينظم حاج يحيى أسبوعيا مستشفيات ميدانية في الأرياف الفلسطينية التي عزلها الاحتلال الاسرائيلي بالجدار او بالحواجز داخل الضفة الغربية.

كما ويذكر ان منظمة اطباء لحقوق الانسان انها المنظمة الوحيدة التي تمكنت من اختراق الحصار والدخول الى الى قطاع غزة وتقديم الخدمات الطبية لسكان غزة.

اليكم اعزائنا هذا الحوار المصور والمشوق مع الناشط الانساني صلاح حاج يحيى…

موقع “الطيبة نت” نحن نشاهدكم وانتم تشاهدوننا..

صلاح حاج يحيى اثناء زيارته الى غزة قبيل انهاء العدوان الاخير..