قلنسوة تستعد للمسيرة القطرية احتجاجا على سياسات الهدم!
مدينة قلنسوة تستعد للمسيرة القطرية يوم غد بعد صلاة الجمعة مباشرة، والتي تعتبر امتحانا كبيرا للجماهير العربية التي تحاول أن تؤثر على الرأي العام المحلي والعالمي، من أجل وقف جرافات المؤسسة الإسرائيلية
تستعد مدينة قلنسوة للمسيرة القطرية يوم غد الجمعة، التي تعتبر امتحانا كبيرا للجماهير العربية التي تحاول أن تؤثر على الرأي العام المحلي والعالمي، من أجل وقف جرافات المؤسسة الإسرائيلية، التي باتت لا تفرق بين من يسكن في القرى والبلدات المعترف بها وبين من يسكن في القرى غير المعترف بها.
وتهدف المؤسسات الإسرائيلية الى تشريد أكبر عدد من العرب، والاستيلاء على أراضيهم. كل مرة تحت مسوّغات مختلفة. وهذه المرة بحجة البناء غير المرخص، في ظل عدم ايداع مسطحات للبناء، وفي النهاية غالبا ما يكون المواطن العربي في الداخل الفلسطيني هو المتضرر.
هذا ودعا المندوبون على تنظيم المسيرة، ضمن اللجنة الخاصة التي شُكلت للاشراف على الفعاليات التي اقرتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، الجماهير في مدينة قلنسوة والمنطقة والعرب في الداخل، الى المشاركة بالمسيرة، لإطلاق صرخة واحدة “لا لسياسات الهدم والحوار بواسطة الجرافات”.
وتنطلق المظاهرة مباشرة بعد صلاة الجمعة، من أمام مسجد “الرباط” في قلنسوة، سيرا على الأقدام، لتجوب شوراع المدينة ، لتتوج بمهرجان خطابي يتخلله كلمات لبعض القياديين، على انقاض المنازل المهدمة.
الاستعدادات والتجهيزات لمهرجان الغد على قدم وساع
وأصدر القائمون على تنظيم المهرجان بيانا ذكروا فيه:” يقوم بعض الشرفاء من اهل البلدة في هذه اللحظات في تجهيز ساحة المهرجان لاستقبال الضيوف والوفود الذين سيشاركون معنا غدا في المظاهرة ضد سياسة الهدم !”.
وتابع البيان:” وبذلك ندعو جميع اهل قلنسوة !، صغارا وكبارا لحضور هذه المسيرة وهذا المهرجان ، ونرجو من اهل قلنسوة ان يستقبلو الضيوف على اكمل وجه ، وان ياتوأ الى المظاهرة بدون سياراتهم ، كي يفسحوا المجال للضيوف بالاقتراب الى ساحة المهرجان بسياراتهم ، والرجاء من الجميع . احترام المنظمين الذين سيقومون باغلاق الشارع القريب من المهرجان لترتيب وتنظيم المسيرة والمهرجان” .