اشرف ابو علي من سكان قلنسوة المهدد بيته بالهدم، يعرب عن غضبه الشديد بعد ان تم ازالة خيمة الاعتصام للدفاع عن البيوت الذي يهددها شبح الهدم، وقد قرر بالتعاون مع مجموعة شبابية لخرى بناء خيمة جديدة حتى تعالج المعاناة التي يمرون بها.
اعرب اشرف ابو علي من سكان قلنسوة المهدد بيته بالهدم، عن غضبه الشديد بعد ان تم ازالة خيمة الاعتصام للدفاع عن البيوت الذي يهددها شبح الهدم، وقد قرر بالتعاون مع مجموعة شبابية لخرى بناء خيمة جديدة حتى تعالج المعاناة التي يمرون بها.
وقال أشرف أبو علي :”إنّه خطأ كبير إزالة خيمة الاعتصام التي نناضل داخلها دفاعًا عن البيوت المهددة بالهدم! لماذا هذه السرعة؟. هنالك اربع بيوت من قلنسوة حصلت على اوامر هدم حتى نهاية الشهر، واصحاب البيوت مهددون بالتشريد، هل يا ترى حصل المسؤولون على اي تجميد كي يقومون بتفكيك خيمة الاعتصام”.
وتابع قائلًا:”أين هي الجهات المسؤولة، اين اللجنة الشعبية من هذه الخطوة؟ هل الحل يا ترى هو بتفكيك الخيمة التي نناضل ونكافح بداخلها كي نتصدى للهدم؟ هل الخيمة اقيمت فقط من اجل استقبال المتبرعين؟. نحن نرفض هذه الاساليب، ونعتبرها كالمس بأصحاب البيوت المهددة بالهدم، وهروب من الواقع المر الذي نعيشه”.
واضاف ابو علي:” طلاب وطالبات ثانوية عتيد حضروا قبل ايام الى خيمة الاعتصام، وقاموا بتعليق لافتات معبرة التي تندد بسياسة الهدم والتشريد، لكن مع الأسف الشديد بدلا من الحفاظ على تلك اللافتات وتوزيعها على مدارس قلنسوة ليتعرفوا على الخطوات النضالية، قاموا برمي هذه اللافتات وكانه لا قيمة لها. علينا أن نتعلم من طلبة الطيبة لما قاموا به من اجل دعم مسيرتنا النضالية”. وواصل حديثه قائلا:” لن نرفع ايدينا بتاتا، بل سنبني خيمة الاعتصام من جديد وسنكافح نحن الشباب امام من يحاول هدم بيوتنا ولن نتكل على القيادات بل سنتكل على انفسنا حتى نحقق ما نصبوا اليه”.