بناء خيمة اعتصام جديده عوضا عن التي حلت يوم امس، والتي كانت نصبت بعد ان طالت يد الهدم الاسرائيلية 11 منزلا في المدينة. ذلك تضامنا مع اصحاب المنازل المهدمة، ومع اصحاب المنازل المهددة.
اتم عصر امس الخمس، شباب من مدينة قلنسوة، بناء خيمة اعتصام جديده عوضا عن التي حلت يوم امس، والتي كانت نصبت بعد ان طالت يد الهدم الاسرائيلية 11 منزلا في المدينة. ذلك تضامنا مع اصحاب المنازل المهدمة، ومع اصحاب المنازل المهددة.
ويشار الى انه يوم امس حُلت خيمة الاعتصام على مدخل قلنسوة الرئيسي، لاسباب غير معروفة، حتى الان، الا ان مجموعة من الشبان والنشطاء في قلنسوة عزموا على بناء خيمة جديدة، ليقينهم بان شبح الهدم لا زال يهدد الكثير من المنازل، فيما يخضع منزل السيد ايهاب متاني للتهديد بالهدم يوم 28.02.2017.
هذا وقد وصل الى خيمة العشرات من سكان الطيبة وقلنسوة للتضامن مع اصحاب البيوت المهدمة والمهددة، الذين اكدوا ” بانهم على اتم الاستعدادات للتواجد في خيمة الاعتصام خلال ساعات الليل لمواجهة سياسة الهدم”.
وتستقبل خيمة الاعتصام الوفود، كذلك تنفيذ النشاطات، للتصدي الى مسلسل الهدم المتواصل.
وفي ذات السياق قال اشرف ابو علي:” ان ما احزنني في حل الخيمة،وقرار الهدم لا زال قائما، وان القضية لم تنته بعد، وهنا ما يقارب 42 منزلا، كيف لهم حلها ، دون ايجاد حلول”.
كما وقدم جزيل شكره الى كل من ساهم في بناء الخيمة، وكل من تبرع بالمواد لاعادة بناءها.
ليست المرة الاولى!
ويستوجب الذكر بان هذه ليست المرة الاولى التي تحل فيها خيمة الاعتصام في قلنسوة، وان لم تنته بعد قضية المنازل المهددة بالهدم، اذ ان خيمة الاعتصام التي نصبت قبل عامين في ساحات المنازل المهددة بالهدم شرقي مدينة قلنسوة التي تقع تحت نفوذ مدينة الطيبة، حلت يوم 03.05.2014، وعل اثر ذلك، بادر نشطاء باعادة بناءها من جديد.
حل خيمة الاعتصام في ساحات المنازل المهددة بالهدم دون انذار