السفير الأمريكي الجديد في إسرائيل، ديفيد فريدمان يعتبر أن هضبة الجولان منطقة استراتيجية بالنسبة لإسرائيل، وليست محل نزاع.
اعتبر السفير الأمريكي الجديد في إسرائيل، ديفيد فريدمان أمام مجلس الشيوخ أن هضبة الجولان منطقة استراتيجية بالنسبة لإسرائيل، وليست محل نزاع.
وقال فريدمان “أعتقد أن مرتفعات الجولان منطقة استراتيجية مهمة جدا لإسرائيل، يمكن أن نتصور كيف كانت ستعاني إسرائيل لو لم يكن الجولان تحت سيطرتها.. كان بإمكان داعش السيطرة على الهضبة”.
وأضاف فريدمان وهو محام أمريكي من أصول يهودية ودائما ما يثير الجدل بسبب تصريحاته المؤيدة لإسرائيل؛ “هضبة الجولان ليست منطقة نزاع”.
وواجه فريدمان مقاطعة متكررة في جلسة استماع بمجلس الشيوخ وأسئلة صعبة بشأن انتقاداته ليهود أمريكيين ليبراليين واحتمالات حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ويؤيد فريدمان البناء الاستيطاني ويدافع عن ضم إسرائيل للضفة الغربية التي احتلتها في حرب عام 1967.
وعبر فريدمان أكثر من مرة عن الأسف لتشبيهه اليهود الأمريكيين الليبراليين بالسجناء اليهود الذين عملوا للنازية أثناء المحرقة وأبلغ رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في بيانه الاستهلالي “أنا آسف لاستخدام مثل هذه الكلمات”.
وسأل أعضاء ديمقراطيون بمجلس الشيوخ فريدمان بشأن تعليقات لاذعة أدلى بها بما في ذلك وصفه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بأنه معاد للسامية والسناتور تشاك شومر زعيم الديمقراطيين بالمجلس وهو يهودي بأنه يسترضي الآخرين.
وقال بن كاردن أبرز الديمقراطيين في اللجنة مخاطبا فريدمان “بصراحة اللغة التي دأبت على استخدامها ضد أولئك الذين يختلفون مع آرائك تجعلني قلقا بشأن استعدادك لدخول عالم الدبلوماسية”.
وإعترف فريدمان بأنه استخدم لغة خطاب مفرطة في إطار دعمه الحماسي لإسرائيل والذي يتضمن مساندة مالية للمستوطنات اليهودية المبنية على أراض يطالب بها الفلسطينيون. ووعد بتفادي التعليقات التحريضية في العمل الدبلوماسي.
وكان خمسة سفراء أمريكيين سابقين لدى إسرائيل من إدارات جمهورية وديمقراطية مجلس الشيوخ، حثوا في رسالة على رفض فريدمان قائلين إن لديه مواقف متطرفة بشأن قضايا مثل المستوطنات وحل الدولتين.
وكتب السفراء السابقون وهم توماس بيكرنج وإدوارد ووكر ودانيل كورتزر وجيمس كانينجهام ووليام هاروب في الرسالة “نعتقد أنه غير مؤهل للمنصب”.
المصدر: وكالات