اجتماع بحضور العشرات من اهالي من البلدة من الرجال والنساء بهدف اختيار لجنة شعبية جديدة التي ستكون المسؤولة عن النضالات الشعبية وبالأخص قضية هدم البيوت.
عُقد في المركز الجماهيري في مدينة قلنسوة يوم امس اجتماع بحضور العشرات من اهالي من البلدة من الرجال والنساء بهدف اختيار لجنة شعبية جديدة التي ستكون المسؤولة عن النضالات الشعبية وبالأخص قضية هدم البيوت.
هذا وقد شهدت الجلسة اجواء مشحونة جدا ومشادات كلامية في اعقاب كلمة قصي ابو راس التي اعتبرها اعضاء الحركة الاسلامية بانها تمس بالأخرين، وفي اعقاب ذلك ترك عدد من الحضور القاعة ورفضوا الاستمرار في الاجتماع.
من جانبه قال قصي ابو راس:” من حقنا ان نوجه اي سؤال للجنة الاغاثة وغيرها، وانا لم اسئ لاي جهة بل تحدثت عن امور التي تحتاج لتوضيح امام الجميع، لكن مع الأيف هنالك من فسر كلامي بانه اساءة”.
كما ويشار ان الاجتماع لم يستمر ولم يتم اختيار لجنة شعبية هذا تهدئة الاجواء في الايام القريبة.
افتتح الجلسة المحامي احمد غزاوي الذي قال:” نجتمع اليوم من اجل بناء لجنة شعبية التي من شأنها ان تكون مسؤولة عن كل النضالات الشعبية بكافة اشكالها، لا سيما اننا نشكر اعضاء اللجنة الحالية التي بذلت جهدا كبيرا في سبيل خدمة المصلحة العامة”.
ثم قال:” نحن لا نريد ان ننتقد ببعضنا البعض بصورة تجريحية، لان هذا الأسلوب لا يقدم شيئا، بل هدفنا الاول والأخير هو ان نكون في صف واحد ووحدوي”.
ثم تحدث مدير المركز الجماهيري مصطفى ناطور وقال:” ابواب المركز دائما مفتوحة لأي اجتماع نضالي وشعبي وامور اخرى التي تصب في خدمة المواطنين. انا شخصيا لا ابحث بان اكون رئيسا للجنة الشعبية ولا يتوفر لدي الوقت لذلك، من هنا اود ان اوضح امرا هاما، بانه بعد هدم البيوت في قلنسوة اقترح عضو الكنيست الدكتور احمد طيبي تشكيل لجنة لتركيز كل النشاطات والفعاليات، وان اكون على رأسها، لكن مع الأسف هنالك من فسر الأمور باتجاه اخر وغير صحيح، وهذا ما ازعجني، لذلك اعلنت في بيان سابق عن موقفي حتى اوضح الصورة”.
بعد ذلك تحدث عضو البلدية ابراهيم القاضي وقال:” نحن بلدة واحدة وعلينا ان نكون متكاتفين في صف واحد حتى نحافظ على نضالنا الشعبي وبدون اي تجريحات وتشويه لسمعة مناضلين اخرين. لقد تم اختيارنا بان نكون في لجنة مالية التي عملت ليلا ونهارا لتجنيد اموال لدعم اصحاب البيوت التي هدمت، والحمد لله ان مسيرتنا تمت على قدم وساق، لكن هنالك من حاول تزييف الصورة بدون اي مصداقية، وهذا يعتبر تصرف غير مقبول”.
رئيس بلدية قلنسوة الشيخ عبد الباسط سلامة قال في كلمته:” اليوم تلقيت معلومات هامة جدا بان هنالك امكانية كبيرة لمعالجة قضية البيوت التي هي خارج الخط الازرق وهي البيوت الاكثر تهديدا بالهدم. ما زلنا ننتظر التصوير الأخير حتى نضع النقاط على الحروف وارسال مخطط للجنة التنظيم اللوائية حتى نتقدم في المشوار”.
بعدها تحدث الشيخ جمال ناطور من لجنة الاغاثة، وتطرق الى التقرير المالي الذي تم جمعه وكيفية توزيعه على اصحاب البيوت المهدومة.
عبد الرحيم عودة من الحراك الشبابي قال:” لقد نعتونا بزعران الخيمة. محن لسنا بزعران بل نصحي بوقتنا حتى ندافع ونتصدى لمخطط الهدم وسنيتمر في هذا النضال الحقيقي. مع الأسف الشديد اللجنة الشعبية الحالية منذ ثلاث سنوات لم تقع باي عمل نضالي، او بمعنى اخر كانت في سبات عميق، لذلك وحسب رأيي يجب تغييرها كليا”.
اشرف ابو علي قال:” ما اود طرحه هو ان نقدم اللجنة الشعبية التي سيتم انتدابها تقريرا شاملا مرة كل خمسة اشهر عن الخطوات والنساطات التي قاموا بها حتى نكون مطلعين على كل الامور. ثم انني استغرب من تفكيك خيمة الأعتصام دون علمنا. كان من المفروض اعلامنا في هذه الخطوة حتى نبحث عن بديل، فهذا النضال هو نضال الجميع ولا باسم جهة واحدة فقط”.