عدد من اهالي مدين قلنسوة على مدخل البلدة، ذلك استمرارا لنضالهم الاحتجاجي ضد سياسة هدم البيوت والتشريد، ودفاعا عن البيوت المهددة بالهدم.
تظاهر عصر اليوم السبت، عدد من اهالي مدين قلنسوة على مدخل البلدة، ذلك استمرارا لنضالهم الاحتجاجي ضد سياسة هدم البيوت والتشريد، ودفاعا عن البيوت المهددة بالهدم.
رفع المشاركون شعارات التي تندد بسياسة الهدم، وكنبوا عليها ” كفى دمارا لبيوتنا”، “لا سكوت بعد اليوم”، “من حقنا العيش في بيوتنا وعلى اراضينا”.
واكد المشاركون ” بان النضال سوف يكون له استمرارية، وخاصة في الوقت الذي ما زال يخيم فيه شبح الهدم فوق الكثير من البيوت”.
ثم قالوا:” لقد قمنا باعادة خيمة الاعتصام التي تم تفكيكها، وفيها سنقوم بتتظيم نشاطات عديدة، ولم نقف مكتوفي الايدي ما دامت سياسة الهدم قائمة”.
كما اشاروا:” لن نلتفت للتصريحات التي ذكرت في الايام الأخيرة بان وزارة المالية ورئيس الحكومة اتخذا قرار بتجميد هدم البيوت مدة عامين، فهذه المعلومات مشبوهة لانها لن تشمل البيوت التي تقع خارج ما يسمى بالخط الازرق، لذلك يجب عدم تضليل المواطنين ونشر معلومات عارية عن الصحة وملفقة نوعا ما، ولا نريد التعامل مع من يدس لنا معلومات لتخدير ابر فقط”.