راية صلح بين عائلتي مأمون عودة ونادر خديجة في مدينة قلنسوة، ذلك في اعقاب خلاف بين الطرفين، حيث سادت اجواء من المحبة والتأخي، كما واكد ابناء العائلتان على طي صفحة الخلاف وبدء صفحة جديدة واعادة العلاقات الطيبة الى مجاريها.
عقدت مساء يوم امس الاثنين، راية صلح بين عائلتي مأمون عودة ونادر خديجة في مدينة قلنسوة، ذلك في اعقاب خلاف بين الطرفين، حيث سادت اجواء من المحبة والتأخي، كما واكد ابناء العائلتان على طي صفحة الخلاف وبدء صفحة جديدة واعادة العلاقات الطيبة الى مجراها.
و عقدت راية الصلح في بيت قصي يوسف تكروري، بحضور وجهاء من الطرفين وعلى رأسهم الشخصيات التي سعت للصلح وهم راسم خديجة (ابو الفهد)، عبد الكريم خديجة، حسين بدر، يوسف تكروري، عدنان خديجة (ابو وسيم)، عبد القادر خديجة، كذلك مشاركة اشخاص اخرين من البلدة وخارجها.
يوسف تكروري قال:” بداية نود ان نشكر كل من وقف وشارك في هذا الصلح الطيب لانهاء الخلاف بين العائلتين. لا بد ان نحافظ على النسيج الأجتماعي والعلاقات الطيبة مع الجميع، فنحن ابناء بلدة واحدة وعلينا الحفاظ على وحدتنا سوية”.
راسم خديجة قال:” سعدنا جدا لهذا اللقاء الطيب الذي جمع العائلتين، وهذا الموقف هو اعلان عن انهاء كل الخلافات التي كانت، ونشكر كل من ساهم ولو بكلمة صغيرة لأصلاح ذات البين، وسكر خاص لقصي تكروري على استقباله الرائع في بيته”.