موسى ابو عيادة شقيق المتهمة شاتيلا ابو عيادة التي حكم عليها اليوم 16 عاما، بعد ادانتها بمحاولة قتل سيدة يهودية، يقول تعرضت لأعتداء كن قبل مجموعة يهودية، وفي نفس اليوم قاموا بطعني وشتمي واسماعي كلمات قاسية مثل ” الموت للعرب”، “انتم كلاب ولا مكان لكم في هذه الدولة”، وغيرها، وقد قدمت شكوى في الشرطة، لكنها لم تصل الى المعتقلين بالرغم ان منطقة الاعتداء محاطة بكاميرات المراقبة
تسود حالة من الحزن والاستنكار لدى عائلة ابو عيادة من كفر قاسم، بعد ان عرضت النيابة العامة اليوم في المحكمة المركزية في مدينة اللد صفقة الادعاء التي تطالب بالحبس الفعلي مدة 16 عاما للشابة شتيلة ابو عيادة (23 عاما) بعد ادانتها بمحاولة قتل سيدة يهودية.
موسى ابو عيادة شقيق المتهمة قال:” قرار الحكم مجحف وظالم جدا، فشقيقتي لم ترتكب اي ذنب حتى يحكم عليها بالسجن مدة 16 عاما، بل كل ما نسب اليها عبارة عن تهم ملفقة ومشبوهة”.
ثم قال:” قبل حوالي عامين ونصف تعرضت لأعتداء كن قبل مجموعة يهودية، وفي نفس اليوم قاموا بطعني وشتمي واسماعي كلمات قاسية مثل ” الموت للعرب”، “انتم كلاب ولا مكان لكم في هذه الدولة”، وغيرها، وقد قدمت شكوى في الشرطة، لكنها لم تصل الى المعتقلين بالرغم ان منطقة الاعتداء محاطة بكاميرات المراقبة”.
وواصل حديثه قائلا:” خلال التحقيقات حاول طاقم التحقيق اخفاء حقيقة الأعتداء كي لا يظهر بان الخلفية قومية. كانت محاولات اخرى لتحويل الملف لحادثة اعتداء عادية وليست قومية، وادعوا ايضا بان كاميرات المراقبة لم تلتقط اي صورة اثناء الاعتداء، وحتى هذا اليوم لم تصل الشرطة الى الفاعلين، بينما شقيقتي شاتيلا التي اتهمت بانها طعنت شابة يهودية واصابتها بجراح طفيفة، تقرر خلال وقت قصير بان الخلفية قومية، وبسرعة قائقة تم تسريب توثيق لما حصل”.
ومضى وهو يقول:” هذا تعامل عنصري واضح، فعندما يصاب شخص من الوسط اليهودي نرى اعتقالات سريعة، وادعاءات بان الخلفية قومية، بينما العربي الذي يتعرض للأعتداء من قبل يهود فلا نرى في ملفه اي اعتقالات، والمعتدي في اغلبية هذه الحوادث يبقى مجهولا”.
واردف قائلا:” ما اطالبه هو تخفيف الحكم عن شقيقتي، فهذا الحكم غير مقبول، ويشتم منه رائحة العنصرية”.
يشار الى ان الشاب موسى سليمان أبو عيادة تعرض قبل عامين ونصف لإعتداء عنصري من قبل مجموعة أشخاص متطرفين من الوسط اليهودي الذين قاموا بتوقيفه والإعتداء عليه وطعنه بخمس طعنات في القسم السفلي من جسمه مما أسفر عن إصابته بجراح نقل على أثرها الى مستشفى بيلنسون في بيتح تكفا بواسطة سيارة الإسعاف التابعة لمركز البقاء الطبي.
وكان قد ذكر في وقتها: “بعد الإفطار خرجت لأمارس الرياضة على دراجتي الهوائية وعند وصولي مدخل البلدة طلبت مني مجموعة أشخاص أن أتوقف لفحصي بعد أن إدعوا انهم رجال شرطة، في ذلك الوقت توقفت بعد أن صدقتهم بأنهم رجال الشرطة وفوجئت بأنهم إنهالوا علي بالضرب المبرح في جميع أنحاء جسمي وقاموا بطعني بعدة طعنات كما ووجهوا لي شتائما وقالوا لي “أنت عربي قذر لا تستحق الحياة إذهب الى الجحيم، الموت لجميع العرب”.”.
كما قال: “خلال عملية الإعتداء نجحت في الهرب منهم بصعوبة حيث أن عدد الأشخاص الذين شاركوا في الإعتداء وصل الى 10 أشخاص كانوا يتحدثون باللغة العبرية وعندما هربت منهم سمعت أحدهم يقول “تعالوا نهرب قبل أن يسجل رقم السيارة”، وبعد أن هربت منهم وصلت الى مكان آمن بصعوبة وعلى الفور تم الإتصال بسيارة الإسعاف ونقلي الى المستشفى، أعتقد أن ما حصل معي هو عمل عنصري وجبان وكل ذلك بسبب عملية الخطف التي حصلت في الخليل حيث أراد هؤلاء الأشخاص المجرمين على ما يبدو الإنتقام مني ومن اي شخص كان مكاني في نفس مكان الحادث”.