عائلة عودة من قلنسوة: خطر الهدم يحدق بمنازلنا، وهناك استهتار سيجلب لنا الدمار
عائلة عودة من مدينة قلنسوة بحالة من القلق والخوف في ظل امر هدم بناية مكونة من 4 طوابق، ولك بحجة البناء غير المرخص، وقد قررت المحكمة بتجميد التنفيذ مدة ثلاثة اسابيع اضافية.
تعيش عائلة عودة من مدينة قلنسوة بحالة من القلق والخوف في ظل امر هدم بناية مكونة من 4 طوابق، ولك بحجة البناء غير المرخص، وقد قررت المحكمة بتجميد التنفيذ مدة ثلاثة اسابيع اضافية.
وقالت دالية عودة:” قلنسوة اصبحت مستهدفة، فلا اعرف ما هو سر هذا الاستهداف الذي يدمر حياتنا. لقد اختاروا هدم بيوتنا بدلا من اصدار مخالفات مالية مثل بقية بعض البيوت في المنطقة التي نسكن فيها. نحن نعيش بحالة رعب وقلق ونخشى في كل لحظة تطويق الحي لهدم بيوتنا التي عملنا اكثر من 20 عاما من اجل اقامتها لنا ولإبنائنا، لكن مع الأسف هذه الدولة لا ترغب لنا العيش بامان وسلام، بل تحاول وضع كل العراقيل امامنا في محاولة لتشريدنا من اراضينا وبيوتنا التي ترعرنا فيها”.
ثم قالت:” اصبحنا نعيش بحالة نفسية قاسية، ولا نعرف كيف سيكون مصيرنا في ظل هذه الظروف المأساوية، مع العلم ان بيوتنا مقامة على ارض بملكية خاصة، ولم نتعد على القانون، لكن هنالك اصرار على هدمها باي ثمن”.
ثم قالت:” يجب ان نستيقظ من السبات العميق قبل فوات الاوان، فاذا لم نتكاتف سوية فهذا يعطي الجهات المسؤولة الضوء الأخضر لهدم بيوتنا وبيوت اخرى. ان الاوان بان نتصدى لمثل هذه السياسة الظالمة والحاقدة لا ان نسكت وكأن الأمر عاديا”.
الزوج محمد عودة قال:” طرقت كل الابواب ولم افلح بالحصول على حلول لأنقاذ بيوتنا من شبح الهدم، فلم يبق امامي سوى ان اتوجه الى الله سبحانه وتعالى. حالتنا النفسية منهارة جدا، فقد دفعت مبالغ طائلة من اجل اقامة هذه البناية والدفاع عنها، والأن بسبب حالة ليأس والخوف على بيوتنا لا استطيع العمل، فكل ما يجول في بالي هو الدفاع عن البيوت، لاننا لا نريد بان نراها ركاما امام عيوننا. هذا الموقف سيكون صدمة كبيرة لنا، والأفضل بان نموت وان لا نشاهد بيوتنا تهدم”.
واردف قائلا:” نحن لا نرى اي نضال على ارض الواقع لا من قيادات جماهيرية ولا سياسية واخرى، وكان البيوت المهددة بالهدم بامان تام. الى متى سيبقى هذا الصمت والأستهتار واللامبالاة؟. هل تنتظرون هدم بيوت اخرى حتى نراكم تتسابقون على القاء الشعارات والخطابات الفارغة؟. هذه القضية يجب ان توضع في سلم الأولويات والاهمال بها ستجلب لنا الدمار والضياع”.