العشرات من أهالي مدينتي الطيبة وقلنسوة ، رجالا ونساء عصر يخرجون بوقفة إحتجاجية، أمام مقر شرطة الطيبة “كدما”، ذلك تنديدًا وإحتجاجًا على تواصل سياسة الهدم التي تطال عشرات المنازل في مدينتي الطيبة وقلنسوة.
خرج العشرات من أهالي مدينتي الطيبة وقلنسوة ، رجالا ونساء عصر اليوم السبت، للمشاركة في وقفة إحتجاجية، أمام مقر شرطة الطيبة “كدما”، ذلك تنديدًا وإحتجاجًا على تواصل سياسة الهدم التي تطال عشرات المنازل في مدينتي الطيبة وقلنسوة.
وتأتي هذه الوقفة بدعوة من الحراك الشبابي في مدينة قلنسوة، وفي أعقاب إنتهاء موعد تجميد الهدم الذي حددته المحكمة حتى 20.03.2017 ، وخطر الهدم الذي أصبح شبه حتمي، وفي ظل إستمرار الهمجية العنصرية من قبل حكومة اليمين المتطرف على المنازل العربية عامة، وفي قلنسوة بشكل خاص، كذلك بعد زيادة عدد الإخطارات بالهدم لمساكن التي هدد بتشريد عشرات العائلات غالبيتهم من النساء والأطفال والمسنين.
هذا وأجمع المشاركون في الوقفة على إصرارهم على مواصلة الاحتجاج حتى نيل مطالبهم، برفع أوامر الهدم، وإستصدار رخص للمنازل المهددة، وتوسيع مسطحات البناء، من اجل العيش بكرامة، مؤكدين بان حق الانسان العيش بمسكن يحميه، غلى غرار جميع سكان العالم.
وقال المشاركون ” أصحاب المنازل المهددة بالهدم يعيشون بظروف نفسية قاهرة في ظل اوامر الهدم التي تلقوها، ولا بد ان يكون تكاتف لوقف هذا المسلسل الظالم حتى نواجه ما نتعرض له من هجمة شرسة”.
ثم قالوا:” نطالب جميع الجماهير العربية بدعمنا في نضالنا وموقفنا قبل فوات الاوان، لان السكوت عن هذه القضايا سوف يمهد الطريق للجهات الحكومية بتنفيذ الهدم بدون اي عراقيل او حواجز”.
هذا وقال بعض المتظاهرين:” هنالك لا مبالاة واضحة واستهتار في قضية الهدم ومنع الاذان. بالرغم من الدعوة للمشاركة الا ان العدد كان هزيلا، لا سيما ان هذا الامر مؤشر خطير جدا”.
رفعوا شعارات التي كتب عليها “كفى لسياسة الهدم والتشريد”، “نضالنا سيستمر للتصدي لكل اوامر الهدم”، ” لا لسياسة الظلم والقمع”، وغيرها من الشعارات التي تندد بمواصلة وزارة المالية والحكومة الأسرائيلية الأستمرار في مجازر الهدم.
هذا وخلال التظاهرة تم رفع صوت الاذان، وقد أكد الحضور بانهم لن يسكتوا على تمرير مثل هذا القانون.