عندما تخوننا الكلمة في وداع الأوفياء الوطنيين الشرفاء، أصحاب الهمم والانتماء والعطاء الرجال، الصمت أبلغ وأصدق قولا… لتتنحَّى جانبا الأقوال ولنترك القول للأفعال والأعمال، فأبو طارق مسيرة طويلة من النضال على طريقته، بفطرته وحنكته وحبه لبلده ووطنه.
أيها القياديُّ الطيباويُّ الشعبيُّ تقدم فمَن غيرك يَعلم
أيها الطبيب الوطنيُّ الانسانيُّ تقدم لِنعلم ونَعلم أنك باقٍ وتَعلم
مقدامٌ في الطليعة مُنتصِب، خدومٌ لشعبه… آثر العمل على المَنْصِب
صنديدٌ شرسٌ في اللّظى، لنداء الواجب دائما مُستجب، متصديا للمُغتصب
رسالته السلام والمساواة، ظل عليها… حاملا أمانة الكرامة، كرامة الانسان
بين الرجال أصيل، علمٌ ومرجان، ترك بصمة في نفوسنا جميعا…
أحب الجميع، أحب البلد فاحبه والجيران
سياسيٌّ وطنيٌّ خلوقٌ جامع غير مفرق دون منازع، آثر الصمت، التآخي والمحبة، إذا كان القول هداما لنسيج البلد دون تردد أو مانع.
ترجل الفارس، لك منا الاحترام وعليك السلام… في كل مكان كان، ولكل قضية طارق أبو طارق.
رحم الله ابن البلد، رحم الله الدكتور زهير الطيبي
ولعائلته وزوجته وأبنائه وأقربائه حسن العزاء.
“وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجعون”.