عائلتا ضحيتي كارثة المخزن تتحدثان عن مصابهما!
عائلة تكروري وعائلة عابد تعربنا عن المهما بعد ان فقدتا زهرتين في ريعان شبابهما، في كارثة انفجار المخزن اليوم.
وصل المئات من اهالي مدينة قلنسوة والمنطقة، الى بيت العزاء لدى عائلة تكروري لمواساتهم بمصرع إبنهم امير تكروري الذي لقي حتفه اليوم الثلاثاء، في حادث انفجار مخزن المفرقعات قرب قلنسوة.
وقال عبد المالك تكروري والد الضحية:” يوم امس كان ابني والضحية أنس عابد سوية في بيتنا، وقد تحدثنا وضحكنا، ولم أتوقع أن تكون هذه اللحظات الأخيرة بيننا، إذ ذهلت جدًا بعد أن أبلغت بخبر وفاةإابني”.
ثم قال:” إابني ذكر لي بأنه سيسافر إلى منطقة غور الأردن ومن ثم سيعود للعمل، وبالفعل سافر الى منطقة الشمال، وكما يبدو بعد عودته حصلت الكارثة، لا سيما أننا لا نعلم ما هي الأسباب التي ادت لذلك، فكل ما سمعناه من صديق لهم أن تماسا كهربائيا كان سبب الانفجار”.
أحد الأقرباء قال:” المرحوم إبتاع غرفة نوم لبيته، وكان من المفروض أن يستلمها اليوم، كما أن خطيبته كانت ترتب أغراض البيت إستعدادا لحفل زفافهما الذي كان من المتوقع ان يقام بعد أقل من عشرة أيام”.
عم الفقيد اسماعيل تكروري قال:” هذا المخزن خطير جدا ويحمل موادًا خطرة، لذلك لا بد من فحص طرق تشغيله من تراخيص عمل وحتى المكان المقام فيه بين البيوت”.
فيما أعربت عائلة عابد، عن اسفها والمها لفقدان ابنهم انس ذيب عابد، حيث يتوافد لدى العائلة سكان من قلنسوة لمواساة العائلة.
وقال ذيب عابد والد الضحية:” لقد إستلمنا خبر الوفاه كالصاعقة، حتى أننا ذهلنا من هذه الحادثة المؤسفة التي أودت بحياة شابين في ريعان شبابهما”.
وعن عمل المرحوم في المخزن قال:” في الحقيقة لا علم لنا بان ابننا كان يعمل في المخزن، وحتى هذه الأثناء لا نعرف كيف قرر العمل هناك، حاليا هنالك معلومات لا علم لنا بها وننتظر الرد على الكثير من الأسئلة لكن في الوقت الحالي نريد إنهاء إجراءات مراسيم الجنازة وبيت العزاء ومن ثم سندرس ما حصل في المكان”.
البقاء لله ..انا لله وانا اليه لراجعون..نصيبهم الله يصبر اهلهم ..الحياة بتمشي وما بتوقف..ومحدا بنسا غالي تحت التراب بس ربنا لما توقع المصيبة بعطي الصبر..والايام بتداوي الجروح..الحمد لله ع كل شيء..
لا حول ولا قوة الا بالله
الله يعينكم ويصبركم يا رب
نصيبهم
والله حادث بقطع القلب والكل انجن البعيد والقريب
الله يصبركم يا عمي
انا لله وانا اليه راجعون
الله يجعل مثواهم الجنة
رحمه الله عليهما لا حول ولا قوه الا بالله انا لله وانا اليه راجعون إنشاء الله يعوضكم الله بخير