واويّة من قلنسوة: لم نفعل شيئًا لكي يُهدم منزلنا!

مريم واوية المهدد منزلها بالهدم في مدينة قلنسوة، تقول أقمنا هذا البيت على أرضنا التي نملكها، ولا يوجد اي مبرر لهدم البيت، نحن لم نخالف القانون، بل كل ما فعلناه هو بناء بيت صغير كي يحمينا من الظروف المأساوية

لا تزال الشرطة الإسرائيلية تطالب عائلة إسماعيل واوية بهدم منزلها بحجة البناء غير المرخص، قبل إنهاء مدّة أمر التجميد، فيما  العائلة تمر بظروف نفسية صعبة للغاية وتطالب الجماهير الوقوف الى جانبهم وحراسة البيوت المهددة بالهدم بهدف التصدّي لجرافات ومجنزرات الهدم.

وقالت مريم واوية وهي تبكي: “لا أعرف لماذا يريدون هدم بيتنا الذي أنوي السكن فيه، حيث اننا بذلنا جهدًا كبيرًا حتى نقيم هذا البيت المتواضع، لنقطن فيه”. ثم قالت: “انا أم اعاني من شلل وأمراض، وقد ضحيتُ بصحتي ومالي وحصلت على قروض من البنك من اجل مصلحة ابنائي، حتى انني اعيش في غرفة واحدة وأحلم ان اسكن في بيت ملائم، إلا أن الجهات الرسمية تطالبنا بهدم البيت وتريد ان تكسر كل طموحاتنا كي تشردنا من ارضنا وبيتنا”.

وأضافت وهي تقول: “نحن أقمنا هذا البيت على أرضنا التي نملكها، ولا يوجد اي مبرر لهدم البيت، نحن لم نخالف القانون، بل كل ما فعلناه هو بناء بيت صغير كي يحمينا من الظروف المأساوية”.

وأردفت قائلة: “لن نسمح بهدم البيت ولا بأي شكل من الاشكال، وسأقوم بإيذاء نفسي اذا حاولوا المس بالبيت، وسننام هنا في البيت الذي هو قيد الإنشاء حتى نحميه من جرافات الهدم، فأنا مستعدة بأن أضحي بحياتي كي أحمي بيتي، كما وأطالب كل الجماهير العربية الوقوف الى جانبنا وتنظيم نشاطات نضالية في يوم الارض هنا في قلنسوة ، وذلك في اعقاب شبح الهدم الذي يهدد بيوت عديدة بالهدم”.

جدير بالذكر أن مجموعات شبابية من الحراك الشبابي وجهات أخرى يقومون خلال ساعات الليل بحراسة البيوت المهددة بالهدم تحسبا لأي طارئ.

Exit mobile version