الشرطة الإسرائيلية تعتقل شخصا آخر (42 عاما)، على خلفية قضية الانفجار الذي وقع مخزن للمفرقعات في بلدة “فورات” القريبة من مدينة قلنسوة، والذي راح ضحيته شابان من مدينة قلنسوة يوم أمس الأول.
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، يوم أمس الأربعاء، بأنها إعتقلت شخصا آخر (42 عاما)، على خلفية قضية الانفجار الذي وقع مخزن للمفرقعات في بلدة “فورت” القريبة من مدينة قلنسوة، والذي راح ضحيته الشابان أنس عابد (16 عاما) وأمير تكروري (24 عاما)، من مدينة قلنسوة يوم أمس الأول.
وقالت الشرطة بأنها تشتبه بضلوعه في القضية، كما وتعتزم إحالته إلى محكمة الصلح في مدينة بيتاح تيكفا، اليوم الخميس، من أجل تمديد اعتقاله.
ويشار إلى أن الشرطة كانت قد اعتقلت، يوم أول أمس، مدير المخزن (43 عاما) للاشتباه بالضلوع في الانفجار، ونسبت اليه في لائحة الادعاء شبهة التسبب بالموت بالإهمال. ومددت محكمة الصلح في بيتح تكفا، أمس الاربعاء، اعتقاله لخمسة أيام. فيما طالب محامي المشتبه بإصدار أمر حظر نشر تفاصيلة.
وبحسب المعلومات الأولية، فأن المستودع إحتوى على كميات كبيرة من المواد المتفجرة قبل الانفجار، ويستدل من التحقيقات الأولية فأن صاحب المخزن لم يستصدر التراخيص اللازمة منذ إنشائه، وأن الشرطة كانت قد داهمت المخزن في العام 2010 وصادرت منه المحتويات.
كما وعقب مكتب حماية البيئة حول مراقبة الستودعات والمصالح الصناعية، بإن ‘الشرطة شكلت طاقما خاصا للتحقيق في ملابسات الانفجار في المستودع في بلدة “فورات”، كما وتوجهت الى “الشرطة الخضراء”، للمشاركة في التحقيق”.
ونوه مكتب حماية البيئة، الى انه الى ان “مكتب حماية البيئة يمتنع عن الدخول بحيثيات التحقيق حتى هذه اللحظة”، مشيرا الى أن محققي الشرطة الخضراء سيفحصوا الخروقات القانونية للمخزن، والشروط الخاصة بمكتب حماية البيئة.