الدكتور احمد الطيبي يتصدر تقريرا لوزارة الخارجية الامريكية
في تقرير تعده وزارة الخارجية الامريكية ظهرت شهادات ابلغهم بها ابن الطيبة الدكتور احمد الطيبي حول أوضاع المواطنين العرب في البلاد
اقتبس التقرير السنوي بخصوص حقوق الإنسان بالعالم الذي تعده وزارة الخارجية الامريكية إفادات أدلى بها ابن الطيبة عضو الكنيست د. أحمد الطيبي الذي تحدث عن إخراج الحركة الإسلامية الشق الشمالي عن القانون وفقا لقرار وزير الأمن موشي بوجي يعلون بالعام 2015.
وهذا التقرير يصدر بشكل دوري سنويا بعد جمع معلومات من الدول المختلفة حول العالم عبر السفارات الامريكية المنتشرة هناك، اذ ان التقرير تطرق الى وضع حقوق الانسان في الفلبين، روسيا، السعودية، وإسرائيل والمناطق المحتلة ويحظى باهتمام وزراء الخارجية الأمريكيين.
وقال الدكتور احمد الطيبي في التقرير ” إن قرار اخراج الحركة هو مس بحقوق الانسان والجماهير العربية في الداخل لانه اتى من منطلقات سياسية بحتة بغير ما قال وزير الامن ان المنطلقات امنية بسبب دعوة الحركة الى اعمال عنف ودعم فكر حركة المقاومة الإسلامية حماس”.
وتأتي هذه الافادات بعد زيارة حل بها الدكتور احمد الطيبي على مسؤول ملف الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الامريكية تود هولستروم في شهر شباط / فبراير الماضي، حيث حذره من ” إمكانية نقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس، الاستيطان واقتحامات المستوطنين للأقصى”.
وكان الطيبي قد عرض على هولستروم في حينه أوضاع المواطنين العرب داخل إسرائيل مسلطا الضوء على شطب الحركة الإسلامية الى جانب قضايا هدم البيوت لا سيما في قلنسوة وام الحيران بتشديد على قضية القرى غير المعترف بها في صحراء النقب جنوبي البلاد.
يشار الى ان التقرير تطرق أيضا الى الرقابة العسكرية في إسرائيل على وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، والإجراءات الإسرائيلية ضد منظمة كاسرو الصمت خصوصا بعد اصدار قرار من المحكمة لإجباره على كشف مصادره، أوضاع المهاجرين وظروف الاعتقال في السجون.