نحن نعلم أنّ مغادرة بريطانيا للأتحاد الأوروبي المعروف بالبريكزت سيكون له تأثير عميق على صناعة السيارات, وقد تأثرت بنتلي بهذا الأمر بالفعل بتأجيلها لإنتاج سيارتها GT التي أذهلتنا جميعًا في الكونسيبت الممهد لها EXP 10 Speed 66.
إنّ هذا التأخير يعود السبب فيه بشكل كبير إلى تردد بنتلي بمتابعة صناعة السيارات في بريطانيا خوفًا من فرض تعريفات جمركية ضخمة في حال تخارجت البلاد من السوق الموحدة مع أوروبا.
والآن وحسب رويترز فصانعة السيارات الفارهة تتجهز لمستقبل لا تُصنّع فيه أيٌّ من موديلاتها ببريطانيا, وإذا حدث ذلك فعلاً؛ فهل تُبقي بنتلي على هويتها البريطانية؟
حيث يقول وولفجانج دورهايمر رئيس بنتلي التنفيذي:”إنّ ما يجعل بنتلي فريدة من نوعها هي هويتها البريطانية, ولكن العمل الدُّولي لا يفرض أبدًا أن يتم الإنتاج محليًّا, وأمامي 9-12 شهرًا لآخذ قرارات هامة للغاية إذا ما وصلنا للسيناريو الأسوأ والذي لا تتوصل فيه المملكة المتحدة إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي, وإذا ما حدث ذلك فغالبًا ما ستنقل بنتلي إنتاجها إلى أوروبا لتفادي التعريفات الجمركية المُحتملة”.
والآن, فبنتلي مملوكة بالفعل لمجموعة فولكس فاجن الألمانية, فإذا لم تعُد السيارات تبنى ببريطانيا, ألا يجعلها ذلك شركة ألمانية؟..