ثانويّة عتيد في الطيبة تكتسي بحلّة العطاء والعمل الخيري في اليوم الأوّل من فعاليات الأعمال الخيريّة
المدرسة الثانويّة “عتيد” في مدينة الطيبة، تزدان بحلّة العطاء والعمل الخيري في فعالية الأعمال الخيريّة والتي ستستمر لعدّة أيّام.
إزدانت المدرسة الثانويّة “عتيد” في مدينة الطيبة، اليوم الثلاثاء، بحلّة العطاء والعمل الخيري في فعالية الأعمال الخيريّة والتي ستستمر لعدّة أيّام.
تكاتف الطّاقم التّدريسي مع طاقم تركيز التّربية الاجتماعيّة وتعاونوا لإنجاح الفعاليات بتألّق، وقد تخلل اليوم نشاطات مختلفة، في داخل المدرسة وخارجها.
وقام مجموعة أعضاء مجلس الطّلاب بتمويل من بلدية الطيبة، وجمعية “رواح توفا” بترميم قسم من حديقة المدرسة وزراعة الورود بها، كما قاموا أيضًا بدهن السّور الخارجي بمساعدة الطّلاب .
وافتتح الطّلاب اليوم بمبادرة للطاقم التّدريسي، حيث صمّموا الهدايا الرّمزيّة لهم وقاموا بتقديمها في هذا اليوم .
وقد بادت صفوف شريحة العاشر بمبادرات صفيّة منوّعة، حيث قام صف بتقديم العصائر الطّبيعيّة الطّازجة في مدخل المدرسة مجانًا للجميع، وقام صف آخر بتقديم محطّة حلويات مجانًا للجميع. وقام صف آخر بتحضير الهدايا وزيارة مركز الطّفل وعمل فعاليات شيّقة لهم كالرسم على الوجه وتوزيع الهدايا عليهم.
كذلك بادر أحد الصّفوف في زيارة لبستان أطفال ذوي احتياجات خاصّة وتنكّروا بزي المهرّج، وقاموا بعمل فعاليات منوّعة بالإضافة لتوزيع الحلويات عليهم. كما قام صف آخر بشراء الورود وترميم قسم من حديقة المدرسة وزراعة الأشجار والورود بها. وشملت المبادرات الصفيّة البيوت المحتاجة أيضًا، حيث تطوّع صف في تجهيز طرود غذائيّة ومؤن وتوزيعها على البيوت المحتاجة.
ولم ينس الطّلاب تكريم الجيل الذّهبي، حيث قام أحد الصّفوف أيضًا بالمبادرة وزيارة بيت المسنّين القديم، وشراء الورود وتوزيعها على المسنّين مرفقة بالبطاقات المعبّرة.
وقد شهدت المدرسة تطوّعات من جهات خارجيّة في هذا اليوم أيضًا، حيث تطوّع أعضاء من المجلس البلدي بالقيام بفعاليات في إحدى الصّفوف، كما وتطوّعت مركزّة الحذر على الطّرق المربية نسرين حاج يحيى من إعداديّة المجد، وبادرت بتمرير محاضرات توعويّة للصفوف العاشرة من قبل الشّيخ جواد مصاروه، ومن قبل شرطية، بالإضافة لمحاضرة محوسبة من قبل السيّد شادي جبالي وسرد العبرة من تجربته المسبقة في حوادث الطرق التي أصيب بها.
اختتم اليوم مدير المدرسة المربي حسني حاج يحيى، وأثنى على الجهود المبارَكة للطلاب والطّاقم التّدريسي سواء، من معلمين ومربين وخصّ بالذّكر مركزّات التّربية الاجتماعيّة المربيات ريم مصاروه وبادره منصور وأسماء جبالي.