سيدة تسكن في مدينة الطيبة (الاصل من قلنسوة) ، تعرب عن المها وحزنها بسبب قرار قسم الرفاه الأجتماعي بارسال طفلتها البالغة من العمر 6 سنوات لمؤسسة، وذلك بادعاء ان تواجدها في البيت يشكل خطرا على حياتها.
قرر قسم الرفاه الأجتماعي في مدينة الطيبة، ايداع طلفة تبلغ ستة اعوام، في مؤسسة علاجية، بادعاء ان مكوثها في بيتها يشكل خطرا على حياتها.
وأعربت والدة الطفلة، من مدينة الطيبة (الاصل من قلنسوة) ، عن ألمها وحزنها بسبب قرار قسم الرفاه الأجتماعي بارسال طفلتها لمؤسسة، ذلك بادعاء ان تواجدها في البيت يشكل خطرا على حياتها.
هذا وقد وصل الينا مكالمات مسجلة بين الأم وطفلتها التي تتواجد في المؤسسة، إذ سُمعت الطفلة وهي تبكي وتقول ” امي تعبت كثيرا. اريد ان اكون الى جانبك. متى ستأتي حتى اعود معك الى البيت!”.
وقالت والدة الطفلة:” قبل اكثر من اسبوع تواجدت طفلتي في احدى المؤسسات التابعة لقسم الرفاه الأجتماعي، وهناك قامت باعداد رسمة. عندما سالتها العاملة الأجتماعية عن المغزى من رسمتها، اجابت طفلتي” رسمت مدرجا، وهنا ساموت”. في نفس اليوم تلقيت اتصالا من العاملة الأجتماعية، وطلبت مني بان اعرض الطفلة على طبيب نفسي، واذا رفضت ستقوم بابلاغ الشرطة”.
واردت:”في اليوم التالي توجهت لطبيب يعمل في مستشفى في بيتح تكفا، ومن ثم عادت واتصلت بي العاملة الاجتماعية مرة اخرى، وطلبت مني الحضور لقسم الرفاه، وهناك اخبرتني بانه تقرر ارسال ابنتي لاحدى المؤسسات، عندها جن جنوني وبدأت اصرخ وابكي، ويوم الاحد الاخير اي قبل يومين، كانت جلسة في المحكمة، وقد طلبت العاملة الاجتماعية بقاء طفلتي في المؤسسة مدة 30 يوما، لكن المحكمة وافقت على 20 يوما، فهذا القرار جاء بعد ان عرضت ممثلة الرفاه الاجتماعي ما يدعونه”.
كما قالت:” طفلتي طالبة متفوقة في مدرستها، ولا تعاني من اي حالة، تماما مثل بقية اشقائها، وهي ترفض النوم اذا لم تكن بجانبي، وكل ما في الامر انها نشاهد افلام كرتونية، وقد تكون رسمت رسمة بسبب تاثرها من تلك الافلام، فنحن نوفر لها كل ما يلزم من احتياجات، ولا نقصر في تربيتها، حتى ان علاماتها المدرسية تدل على تفوقها”.
كما قالت:” ان قرار الشؤون الاجتماعية ظالم جدا وغير مهني، وهذا تعامل ليس في مكانه، فطفلتي تتحدث معي وطوال الوقت تبكي وتطلب مني العودة الى البيت، وفي المرة الاخيرة قالت لي ” امي انا تعبت كثيرا ولا استطيع تناول الطعام ولا النوم، فما اريده هو ان اكون معك لانني تحبك كثيرا”.
واردفت قائلة:” ابنتي الان تعيش في ظروف نفسية سيئة للغاية، فلا يعقل ان تبقى بعيدة عنا، لان هذه الخطوة سوف تهدم نفسيتها، وانا احمل الشؤون الاجتماعية مسؤولية ما قد تتعرض له ابنتي”.
تعقيب الشؤون الاجتماعية في التعقيب
مديرة الشؤون الاجتماعية في الطيبة بهيسة مصاروة قالت:” نحن نتفهم مشاعر الاهل، وفي هذه القضية تعاملنا بشكل مهني وقانوني ولا نستطيع اعطاء اي معلومات اخرى”.
وزارة الرفاه الاجتماعي
من جانبها اكدت لنا مصادر في وزارة الرفاه الاجتماعي ان الموضوع قيد الفحص.