حشود غفيرة من أهالي قلنسوة وضواحيها تشارك في مراسم جنازتي الشابين أمير تكروري (24 عاما) وأنس عابد (16 عاما) ضحيتي حادث انفجار مخزن المفرقعات في بلدة “بورات” القريبة من قلنسوة.
تغطية : محمد عبد الرازق وحسني صوان
وسط دموع الأسى والحزن العميقين، ودعت مساء اليوم الاربعاء، حشود غفيرة من أهالي مدينتي قلنسوة والطيبة وضواحيهما، الفقيدين الشابين أمير تكروري (24 عاما) وأنس عابد (16 عاما)، ضحيتي حادث انفجار مخزن المفرقعات في بلدة “بورات” القريبة من قلنسوة.
هذا وكانت الجنازتين منفردتين، حيث ان جنازة المرحوم أمير تكروري انطلقت، من بينه بجانب مبنى البلدية باتجاه مقبرة “المغازين”، بينما المرحوم أنس دفن في المقبرة الغربية “باب التوبة” في مدينة الطيبة.
هذا وتسود أجواء من الألم والحزن لدى الاهل والاقارب وسكان البلدة، وقد اعرب الجميع عن اسفهم للكارثة التي حصلت.
ولقي الشابان الشابين أمير تكروري (24 عاما) وأنس عابد (16 عاما) من بلدة قلنسوة مصرهما يوم امس اثر انفجار بمخزن العاب نارية في بلدة “بورات” قرب قلنسوة.