لجنة الحريات والمتابعة واللجنة الشعبية في كابول تنظم وقفة تضامنية مع الاسير الاداري محمد ابراهيم من كابول وذلك أمام المحكمة المركزية في حيفا.
نظمت اليوم الاربعاء، لجنة الحريات والمتابعة واللجنة الشعبية في كابول وقفة تضامنية مع الاسير الاداري محمد ابراهيم من كابول وذلك أمام المحكمة المركزية في حيفا.
وشارك في الوقفة الشيخ رائد صلاح، الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، رئيس مجلس كابول الشيخ صالح ريان، عضو اللجنة الشعبية في كابول وليد طه. وقد رفع المشاركون شعارات تطالب باطلاق سراح الاسير ، وتستنكر سياسة الاعتقالات الادارية.
وقال الشيخ رائد صلاح : “نحن نؤكد انتصارنا للأسير محمد من كابول الذي يمثل في موقفه الانتصار لكل ثوابتنا الاسلامية العروبية الفلسطينية لأنه الآن يعاني من الحكم بالسجن الاداري بناء على قوانين الطوارئ السيئة لأنه انتصر للمسجد الاقصى المبارك وأصر أن يواصل الرباط في المسجد الاقصى والاعتكاف والصلاة في المسجد الاقصى ولذلك سجنوه وكل هذه الموافق هي لثوابتنا وعلينا أن ننتصر له كجزء من انتصارنا لثوابتنا لذلك رأينا أنه من الواجب أن نقف استجابة للجنة الحريات المنبثقة عن المتابعة”.
وقال المحامي عمر خمايسي، من طاقم الدفاع عن الأسير، : “المحكمة ستطلع اليوم على المستجدات والتقييم الأمني للمعتقل، الذي يقوم اعتقاله بالأساس على تقارير استخباراتية، حيث ان القانون يعطي لوزير الأمن تمديد الاعتقال الاداري للمعتقل لمدة 6 أشهر كحد أقصى، ولكن حسب هذا القانون كل 3 أشهر تراقب المحكمة التطورات في ملف الاعتقال، وبالتالي هناك صلاحية غير محددة للوزير بتمديد الاعتقال كل 6 أشهر استنادا إلى تقارير المخابرات”.