مواطنون: كان يجب ان تخلع الحذاء عزيزي الأمام !
العديد من ابناء مدينة الطيبة يبدون غضبهم واستهجانهم من مثول ائمة المساجد وحضورهم مؤتمر اللواء جمال حكروش في مسجد “خالد بن الوليد” في الطيبة.
عقد اللواء جمال حكروش يوم امس الثلاثاء، مؤتمرا مع ائمة مساجد في منطقة المثلث في مسجد “خالد بن الوليد” في مدينة الطيبة، ذلك بهدف العمل على مكافحة العنف والحد من حوادث الشرطة، بحسب ادعاء الشرطة، ما اثار حفيظة العديد من ابناء مدينة الطيبة الذين ابدوا غضبهم واستهجانهم من مثول ائمة المساجد وحضورهم المؤتمر، الذي دار الحديث خلاله على الدخول الى المدارس بحجة تقديم ارشادات ومحاضرات، علما بانه من المعروف ان حكروش يسعى الى تنفيذ خطة مفوض الشرطة، روني الشيخ بتجنيد الشباب العرب في صفوف الشرطة، وافتتاح مراكز اضافية في البلدات العربية.
وذكر مواطنون بانه كلما زادت ظاهر العنف وتصاعدت وتيرة حوادث الطرق، الشرطة تستغل المعطيات لصالح تنفيذ خطتها، دون ان تبحث سبل اخرى لمعالجة القضايا.
المسؤول الأساسي على الحفاظ على أمن السكان هو الشرطة
واعرب الناشط الدكتور حسام عازم عن رأيه فقال:” ان انتشار آفة العنف في مجتمعنا اصبح امرا خطيرا للغاية ويهدد كل واحد وواحد منا ، حيث ان ظواهر العنف أصبحت أمرًا شبه يومي من إطلاق نار في أماكن عمومية ، والسرقات ، والتهجم المتواصل على مدارسنا والهيئات التدريسية والسياقة المتهورة داخل المدينة والكثير من الظواهر الاخرى . واننا نرى ان المسؤول الأساسي على الحفاظ على أمن السكان هو الشرطة، وعليها ان تأخذ دورها وبشكل جدي ومدروس ببناء خطة عمل لمواجهة كل انواع وأشكال العنف. ولكي تستطيع الشرطة القيام بدورها بالحفاظ على المواطن العربي في هذه البلاد عليها تغيير سياستها اتجاه الجماهير العربية ، واعتبارنا مواطنين متساوي الحقوق وليس أعداء للدولة”.
الحجج التي تقدمها الشرطة
واضاف عازم:” وان كل الحجج التي تقدمها الشرطة من عدم وجود مراكز شرطة كافية في الوسط العربي وعدم تعاون المواطنين مع الشرطة في محاربة الجريمة ما هو الا كذب ذر الرماد في العيون . لا نحتاج لمراكز شرطة إضافية ، لا نريد رجال شرطة في مدارسنا ، لا نقبل بدخولهم لمساجدنا عليهم بالاساس بتغيير سياستهم العدوانية اتجاهنا ، فقط ما حدث بالأشهر الاخيرة من قتل في ام الحيران وهدم البيوت بالمثلث والنقب والاعتداءات المتواصلة على شبابنا وقيادتنا لأكبر دليل على عدائهم لنا”.
واجب القيادات العربية
واوضح عازم:” من ناحية اخرى نرى ان واجب القيادات العربية من لجنة المتابعة ورؤوس السلطات والبلدات العربية والأحزاب السياسية والجمعيات المدنية العمل على وضع خطة شاملة لمواجهة العنف في جميع المجالات ، والعمل على زيادة الكوادر المهنية وزيادة الخدمات الوقائية والعلاجية في مجال العنف بين الشباب ، اضافة لذلك أخذ دورها بتثقيف وتوعية الناس ، وبالأخص الشباب منهم عن أسباب ومخاطر وطرق معالجة ظاهرة العنف ، وعلينا معاً ان نقوم بتعزيز التضامن والتكافل الاجتماعي ونبذ التعصب والتحريض العائلي والطائفي”.
امر غير مقبول وغير مشرف
وقال ايضا:” بالنسبة للقاء اللواء حركوش مع أئمة المساجد ، اننا نرى به امر غير مقبول وغير مشرف ولا يخدم سوى السلطة وشرطتها ولا يقدم شيء واحد من اجل الحفاظ على أمن جماهيرنا العربية . لقد أعلن مرة تلو الاخرى اللواء حركوش عن نواياه باختراق الشارع العربي وتجنيد اكبر عدد من الشابات والشباب للشرطة ، الامر مرفوض علينا اطلاقاً ، نرفض ان شبابنا يصبحون خدماً لجلاديهم . اننا نطالب أئمة المساجد عدم التعاون مع الشرطة في هذا المجال. اننا نرى ان لأئمة المساجد دور كبير في محاربة العنف في مجتمعنا ، وامكانيات هائلة في رفع مستوى الوعي بين الشباب”.
عقد مؤتمر للشرطة في بيت من بيوت الله المقدسة!
واستنكر الناشط محمد عبد العزيز حاج يحيى، عقد مؤتمر للشرطة في بيت من بيوت الله المقدسة، مشيرا الى انه رغم عدم علم الائمة بحضور للواء حكروش، كان عليهم مغادرة الجلسة حالما حضر، والاعراب عن رفضهم بتوريطهم بمثل هذه المؤتمرات التي تهدف الى ايجاد مدخل اخر للشرطة للبلدات العربية.
استغلال منابرهم في خدمة مخططات الشرطة!
وقال حاج يحيى:” نحن نستغرب توريط أئمة المساجد الذين لديهم احترامهم الديني، واستغلال منابرهم في خدمة مخططات الشرطة”.
الخروج بموقف ازاء قبولهم بالاجتماع بحكروش!
ودعا حاج يحيى الائمة بالخروج بموقف ازاء قبولهم بالاجتماع بحكروش، والاعتراف بان لا شرف ان يتكلم المدعو حكروش امام ائمة المساجد. مشيرا الى ان الائمة لا يحتاجون الى مثل هذا المؤتمر لتقديم الاشادات، وان زج الائمة في هذه الدائرة، الذين يعبرون قدوة للكبير والصغير في البلدات العربية، ليس الا منفذ جديد لدخول الشرطة البلدات العربية وتنفيذ خططتها المخفية وراء ستار الحد من العنف وغيره.
ما هي الأسباب التي جعلتهم ان يقبلوا بوجود شخص مثل حكروش!
ومن جانبه قال الناشط بسام شيخ يوسف:” صدقاً انني كنت مصدوماً عندما رأيت الصور ولأني اعرف قسما من الحضور أردت ان أتأكد ما هي الأسباب التي جعلتهم ان يقبلوا بوجود شخص مثل حكروش في اجتماع تحت مسجد ، وتعددت الردود من انهم لم يكونوا علم بحضوره وأنهم تفاجأوا بحضور حكروش حتى ان البعض احتج على حضوره وقال ان هذا سيسبب لنا احراج وطلب ان يكون الاجتماع بدون إعلام وصحافة وهنا زادت الطينة بلة”.
كان يجب ان تخلع الحذاء عزيزي الأمام !
واردف شيخ يوسف:” كان يجب ان تخلع الحذاء عزيزي الأمام وترميه في وجه حكروش معبراً عن رفضك دخوله هذا الاجتماع “تحت المسجد” ألم يكن منتظر الزيدي مثالاً حيّا لتحتذوا به!”.
العديد من الحضور تورط!
وتابع:” ولماذا نحن بحاجة لحكروش ليشرح لأئمة المساجد كيف يعظوا الناس بيوم الجمعة ؟ هل حكروش لديه لقب ثاني بالتربية الاسلامية ؟ ام انه خبير بالشريعة الاسلامية ؟! ، انا واثق ان العديد من الحضور تورط وانه خجل الان ويبحث عن المخرج فنصيحتي لكم ان تقفوا على المنابر وتعتذروا للمصلين وان تتحملوا مسؤولية فعلتكم!”.
منزلق خطير يهدف الى تجميل صورة الشرطة!
وبدوره قال الناشط المحامي توفيق طيبي:” اني ارى بذلك منزلق خطير يهدف الى تجميل صورة الشرطة من اجل تمرير سياساتها لتدجين العرب ولاسرلتهم ولتجنيد شبابنا بالشرطة، وعلينا ان نتذكر ان هذه هي نفس الشرطة التي تعاملت بمكيالين في هدم المنازل في ام الحيران وفي قلنسوة واللد وكفر قاسم وغيرها من البلدات العربية مقارنة مع سلب الاراضي الفلسطينية في عمونا . هي نفس الشرطة التي تنظر الى العربي كعدو فكيف يمكن تبرير هذا الاجتماع مع الائمة الذي لا يهدف الا لاستخدام الائمة لتمرير سياسات الشرطة العنصرية؟!”.
لن يسمحوا لهذا المكر السلطوي!
وتابع:” وكلي أمل بان لا يتكرر ذلك وانا على يقين بان الائمة الذين لهم مكانة كبيرة في قلوبنا ونحترمهم لن يسمحوا لهذا المكر السلطوي وهذا الخداع بان يمر” .
تعقيب مجلس الائمة في مدينة الطيبة وامام مسجد “خالد بن الوليد” الحاضن للمؤتمر
وعقب مجلس الائمة في مدينة الطيبة وامام مسجد “خالد بن الوليد” الحاضن للمؤتمر:” سوف نصدر بيانا في الوقت القريب”.
بلا وطنيه مزيفه . زهقنا هاي الخراريف ولازم يكون تعاون بين الشرطه وسكان البلد .
محدا سألكم ومحدا مهتم فيكم
نحن ضد وطنيتكم المزيفه وضد الجبهه والعلمانيه
طب اسكت اسكت نفاق العادي
بسام الشيخ يوسف
اسد والبطن يلي حملك!!
تبقى الاسود اسود – و ……..
يا لكم مت مجتمع رجعي طول عمرنا واحنا نتجنب التعامل مع الشرطه لحد ما خرب بيتنا واحنا ندعي الوطنية والوطنية منا برآء قتل وسرقه واغتصاب وعدم انتماء الى متى هذا الجهل يا فدئيه