الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي تجري تمرين جهوزية للحرب لبلدية سديروت، التي تعرضت لسقوط صواريخ أطلقتها المقاومة الفلسطينية أثناء العدوان الأخير على القطاع.
أجرت الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي أمس تمرين جهوزية للحرب لبلدية سديروت، التي تعرضت لسقوط صواريخ أطلقتها المقاومة الفلسطينية أثناء العدوان الأخير على القطاع.
وقد جرى التمرين في موقع الجبهة الداخلية بجوار مدينة الرملة، حيث تمّ أيضا محاكاة إخلاء سكان “غير ضروريين” من المدينة أثناء الحرب القادمة.
وجاء التمرين ضمن سلسلة من التمارين التي تقوم بها الجبهة الداخلية الإسرائيلية في العديد من السلطات المحلية، خاصة في منطقة الجنوب والشمال.
وشارك في التمرين مسؤولون من مجال التعليم والسكان والمعلومات للجمهور والأمن والبنى التحتية، وعلى رأسهم رئيس البلدية ألون دافيدي.
وتم محاكاة دخول مقاومين فلسطينيين إلى مدرسة في المدينة، ومقتل العديد من السكان، وإصابة العشرات الآخري، وعشرات المصابين بحالات الهلع. وتمّ أيضا محاكاة هدم أبنية في مركز المدينة مع وجود سكان عالقين فيها، وكذلك إخلاء سكان من المدينة ليسوا ضروريين أثناء الحرب.
وطولب رئيس البلدية بمواجهة عدد من السيناريوهات في أوقات الحرب والضغط على السكان. وقال دافيدي، إنّه “سعيد بأن مدراء الأقسام في البلدية قاموا بواجبهم على أكمل وجه أثناء التمرين”.
أما مدير عام البلدية، طال طورن، فقال إنّه “مهم جدا القيام بهذه التمارين التي تحاكي حالة الحرب، لكي يقوم الموظفون الكبار بواجبهم على أكمل وجه أثناء حالات الطوارئ”. وتابع قائلا: “للأسف فأن مدينة سديروت تعاني منذ أكثر من عشر سنوات من سقوط صواريخ، وهي مستعدة نظرا للظروف ولكن دائما من الأفضل تحسين وضع المسؤولين”.