تجميد اوامر هدم لأربعة منازل في قلنسوة.. أصحاب المنازل: نشكر كل من ساندنا وعلى رأسهم المحامي علاء تلاوي

أصحاب اربعة منازل مهددة بالهدم، في مدينة قلنسوة وهم محمد عودة، أسماعيل واوية عبد الحكيم حمودة وايهاب متاني، يتسلمون حكما بتجميد الهدم لأربعة اشهر حتى 01.10.2017.

تسلم مساء اليوم الخميس، مالكو اربعة منازل مهددة بالهدم، في مدينة قلنسوة وهم محمد عودة، إسماعيل واوية عبد الحكيم حمودة وايهاب متاني، حكما بتجميد الهدم لستة اشهر حتى يوم 01.10.2017. في فرصة تعتبر ذهبية للجهات المختصة في السلطات المحلية، للعمل من أجل حل أزمة المنازل وإستصدار تراخيص قبل موعد إنتهاء امر التجميد.

وتمكن المحامي علاء تلاوي  اليوم،  من تجميد أوامر هدم لأربعة منازل في مدينة قلنسوة لستة أشهر، أي حتى الاول من شهر اكتوبر القادم، بعد أن اقنع هيئة المحكمة بالادلة والمستندات بوجوب التجميد.

من جانبهم أعرب اصحاب البيوت المهدد بالهدم عن راحتهم لهذا القرار، لكن من جهة آخرى طالبوا العمل على تجهيز الخرائط  من اجل إبعاد شبح الهدم كليا عن قلنسوة.

كما ووجهوا جزيل شكرهم وتقديرهم الى المحامي علاء تلاوي، الذي تمكن من اقناع هيئة المحكمة بضرورة تجميد أوامر الهدم، معربين عن إمتنانهم العميق لما بذله من مجهود أدخلت السكنية نوعا ما الى نفوسهم، بعد ان كانوا يعيشون بحالة من القلق والترقب لمصير منازلهم.

ومن جانب آخر وجهوا شكرهم الى رئيس بلدية قلنسوة الشيخ عبد الباسط سلامة، على سعيه المتواصل من أجل حماية المنازل المهددة بالهدم.

كذلك وجهوا شكرهم وتقديرهم الى مدير خيمة الاعتصام المحامي أحمد الزعيم غزاوي، الذي أدار العمل النضالي الشعبي والجماهيري ودوره الكبير في رفد هذا الحراك للتصدي لمسلسل الهدم.

وفي هذا السياق قدم أشرف ابو علي المهدد منزله بالهدم شكره الى جميع من ساند أصحاب المنازل المهددة بالهدم، على رأسهم المحامي علاء تلاوي الذي لم يكل أو يمل في متابعة قضايا الهدم في أروقة المحاكم والذي حقق أنجازات تنحني لها الهامات أقرت عيون المهددة منازل، بعد ان قض مضاجعهم شبح الهدم.

وقال أبو علي:” نحن سعداء بهذا القرار الذ يتيح فرصة لاسستصدار تراخيص تحمي البيوت، وكل الاحترام والتقدير للاخ علاء تلاوي، ولكل من ساند أصحاب المنازل المهددة ووقف الى جانبهم في نضالهم،  نحن فخورون فيكم، أشكر كل من ساندنا من أهالي مدينة الطيبة الذين رافقونا في وقفاتنا الإحتجاجية وتواجدوا في خمية الاعتصام، من رجال ونساء، الذين دعمونا بالسراء والضراء، وأدوا دورا مشرفا يرفع الرأس، وشاركونا مصابنا”.

وتابع:” كما واشكر كل من دعمنا من أبناء مدينة قلنسوة إخوتنا وأحبائنا، الذين وقفوا على ألمنا وتقاسموا معنا همنا، وفي مقدمتهم الاخ أحمد الزعيم الذي لم يتونى ولو للحظة عن تفعيل العمل النضالي”.