أعرب رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة عن استغرابه الشديد من تصريحات عضو الكنيست االدكتور اكرم حسون عندما قال في المؤتمر الصحفي الذي عقده في منزله، “هنالك نائب عربي من القائمة المشتركة اتصل برئيس بلدية قلنسوة، عبد الباسط سلامة، وحرّض علي. وعندما سأل رئيس بلدية الطيبة، المحامي شعاع منصور، رئيس بلدية قلنسوة “لماذا تتحدثون هكذا ضد اكرم حسون؟”، فأجابه بـ “أنّهم غلطوني”. وأضاف حسون:” لقد طلب عضو كنيست من القائمة المشتركة من مازن غنايم أن لا يوجّه الشكر لي وللوزير موشه كحلون، لأنّ هذا من وجهة نظره يسيء للمشتركة”. وتساءل حسون :”هل القائمة المشتركة هي الولي على “عرب اسرائيل”؟ هل هي الولي على الدروز في اسرائيل؟”، وتابع:” لقد أوجع القائمة المشتركة تدخلي وانجازي بشأن قانون كمينتس”.
وقال رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة:” لا يوجد من يغلطني ويغذيني، فعندما اتحدث حول قضية معينة، تكون تصريحاتي مستقلة وليست موجهة، وانا مسؤول عن كل كلمة اقولها، ولا اخشى بان اعقب على مجريات الاحداث بشكل واضح وصريح. نحن نفتخر بالقائمة المشتركة وبانتخابها ونعتز بان يكون الدكتور احمد الطيبي سفيرا لها، لا سيما ان من يتابع قضايا البيوت المهددة بالهدم هي القائمة المشتركة ولم نرى أي جهة اخرى”.
ثم قال:” قمنا بجلسة واوصينا على مخطط جديد للخارطة التفصيلية، دون تدخل ولا من أي طرف، كما اننا لم نلمس أي مستند يشير بان هنالك تجميد اوامر هدم بيوت”.
من جانبه قال حسون ايضا:” لا استطيع الكشف عن عضو الكنيست الذي تحدث مع عبد الباسط سلامة. طبيعي جدا ان ينفي سلامة الحديث كونه تابع للقائمة المشتركة، وانا واثق بان هنالك عضو كنيست عربي من القائمة المشتركة هو من وجه سلامه. انا لم اتي لفتح حروبات مع احد، فانا انسان مستقيم وجئت مع سياسة اخرى لخدمة الجماهير، وان الاوان لنتكاتف حتى نحقق الاهداف المرجوة التي تساهم في خدمة المجتمع العربي في كل مكان، ولن اسمح بان لاي انتقاد ليس في مكانه لعرقلة مسيرتنا”.
ومضى وهو يقول:” انا احترم رئيس بلدية قلنسوة وكل رؤساء السلطات المحلية، وحديثي لم يكن مبني على افتراء وكذب لا سمح الله، وذلك لانه سبق وان هاجمني سلامة خلال خدمتي لأهل قلنسوة، حتى قبل ثلاث اسابيع جلست مع المسؤولين عن التخطيط لقلنسوة ونجحت بادخال اربع بيوت جدد ضمن الخارطة التفصيلية بعد ان كانوا خارج الخط الازرق”.