ساكنو الشل : نخجل من استضافة ضيوفنا في بيوتنا بسبب حالة الشارع

اعرب محمد برانسي من مدينة الطيبة استياءه الشديد من ” عدم استجابة بلدية الطيبة واتحاد مياه وادي عارة لمطالبه المتكررة من اجل العمل على اصلاح المشكلة التي يعاني منها الشارع الذي يؤدي الى مدخل بيته”.

وقال محمد برانسي وهو يشير امام عدسة كاميرا الطيبة نت الى الشارع ” بيتنا يقع في شارع النجاح في منطقة الشل، وبكون منطقتنا هي منطقة وادي من الناحية الجغرافية فاننا عانينا طوال فصل الشتاء من سيول وفيضانات مياه الامطار”.

محمد برانسي ” المسؤولون لا يحركون ساكنا”

ومضى يقول ” هذه المياه كانت تدخل لبيوتنا وتسبب اضرارا وخسائر مادية جسيمة لنا في ممتلكاتنا وفي الأثاث عوضا عن التعب الجسماني الذي كان يلحق بنا اثناء محاولاتنا منع هذه السيول التي كانت تتجمع امام مداخل البيوت في افضل الأحوال”.

وتابع قائلا ” المشكلة التي نعيشها اليوم هي امتداد لتلك المشكلة، مشكلتنا الان هي نفس المشكلة ولكن بدلا من مياه الامطار فان الشارع اصبح مرتعا لمياه المجاري، التي بدأت تتجمع في الشارع ومن ثم تدخل الى البيوت وكل هذا على مرأى ومسمع من المسؤولين الذي لا يحركون ساكنا”.

واستطرد قائلا ” اخبرتهم بكل ما يجري، وبعثت لهم رسائل نصية على هواتفهم بدون جدوى، وانا اكرر مناشدتي لهم هذه المرة عبر منبر الطيبة نت، رجاء ان يعالجوا هذه الازمة التي تزداد يوما بعد يوم، وهي لا تضر بي وحدي بل تضر كل الجيران وكل سكان الحي”.

وخلص برانسي إلى ” نحن لا نستطيع المرور والمشي في هذا الشارع بسبب الروائح وخوفا من اصابتنا بامراض نتيجة لهذه المياه الراكدة التي عادة ما يتجمع حولها البعوض والحشرات المؤذية، نحن نعيش باحوال متردية وجب وضع حد لها سريعا”.

” هل هذه هدية عطلة الربيع لأبنائنا؟ نحن مقبلون على رمضان والاعياد….”

اما مواطن آخر فقال بمقطع الفيديو المصوّر أعلاه ” انا ادعو رئيس البلدية والأعضاء ان يأتوا بزيارة الحي ليشمّوا هذه الروائح بأنفسهم ان استطاعوا، انا لست ضد البلدية فهم أهلنا نحن لهم وهم جزء منا، وبالفعل الرئيس يقوم بمشاريع لم يقم بها احد قبله”.

وأردف قائلا ” يجب على المسؤولين رؤية ما يحدث، هذه المشكلة ليست وليدة اليوم بل هي منذ سنوات سابقة وعليه فانه من المؤكد ان يعلمون بها وهي ليست جديدة عليهم، وسبق لهم وان أتوا الى الحي واخذوا انطباعا سيئا عنه ثم انصرفوا ولم يعودوا”.

وقال أيضا ” انا بنفسي اشرت للمقاول عن مكان الحفر التي تتجمع بها مياه الامطار سابقا ومياه المجاري حاليا، وانا مسؤول عن كلامي، لا نستطيع الدخول والمكوث في بيوتنا، لدي بيت ممتاز ولا استطيع الجلوس على البلكونة بسبب الشارع”.

كما وأشار المواطن الى ” أنني شخصيا اخشى من ارسال ابني الى الشارع، هل هذه هي الهدية التي تقدمها البلدية أطفالنا بمناسبة عطلة الربيع؟ فليدركوا اننا مقبلون على شهر رمضان والاعياد، لا نستطيع المشي بالشارع لا على الاقدام ولا بالسيارة”.

” هل يجرأ وادي عارة على ترك مخلفاته هكذا في كفار سابا؟”

وأكد متسائلا ” هل هذا شارع يصلح للقرن الواحد والعشرين في العام 2017؟” واصفا حالة الشارع بـ ” المقرفة” و المنطقة بـ “المنكوبة”، مرسلا الانتقاد أيضا الى ” اتحاد مياه وادي عارة، الذي يترك وراءه مخلفات الاعمال، هل كانوا سيجرؤون على فعل ذلك في كفار سابا؟”.

وقال لاتحاد المياه ” لا افهم لماذا يرسلون لنا هذه المبالغ الضخمة والمضاعفة عبر الفواتير؟ يجب عليهم ان يعوضونا بدلا من ان ندفع لهم، نحن لا نطالب بامور بها رفاهية كل ما نطالب به هو امر أساسي بسيط، الوضع اصبح لا يطاق، لانني أصبحت اخجل ان ارحب بضيوفي واستضيفهم ببيتي والشارع المؤدي اليه على هذه الحال”.

لا تعقيب من البلدية

مراسلنا توجه لبلدية الطيبة لأخذ ردها على هذا التقرير وما ورد على لسان الشخصين، الا ان البلدية لم ترد حتى الآن، ونحن في موقع الطيبة نت نحتفظ بحق أي جهة – الى جانب اتحاد مياه وادي عارة- الرد، وسننشر أي تعقيب يصلنا بالسرعة الممكنة.