إضراب الاسرى- مستشفى ميداني ووحدات قمع قرب السجون
إسرائيل تواصل استعداداتها لمواجهة الإضراب عن الطعام الذي سيخوضه أكثر من 1500 أسير فلسطيني، بدءا من يوم غد الاثنين، تزامنا مع يوم الأسير الفلسطيني.
تواصل إسرائيل استعداداتها لمواجهة الإضراب عن الطعام الذي سيخوضه أكثر من 1500 أسير فلسطيني، بدءا من يوم غد الاثنين، تزامنا مع يوم الأسير الفلسطيني.
وأمر وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي في أعقاب مشاورات لتقييم الموقف، ضمت مصلحة السجون و”الشاباك” والشرطة والجيش ووزارة الصحة الاسرائيلية، بإقامة مستشفى ميداني بالقرب من معتقل “كتسيعوت” في النقب لنقل المضربين عن الطعام إليه بدلا من نقلهم الى مستشفيات في إسرائيل، وذلك بناء على طلب كانت تقدمت به وزارة الصحة.
كما أصدر وزير الامن الداخلي الاسرائيلي تعليمات لمصلحة السجون الاسرائيلية تدعوها لنقل وحدات “القمع” التابعة لها بالقرب من السجون التي ستشهد الإضراب، بهدف تنفيذ عمليات اقتحام وتفتيش مكثفة خلال الأيام القادمة داخل أقسام السجون لمنع أي اتصال بين الأسرى ولنقل الأسرى المضربين من بين السجون وفق ما تقرر إدارة مصلحة السجون ذلك.
وأدعى أردان أن الإضراب الذي سيقوده القيادي الفتحاوي مروان البرغوثي له دوافع سياسية داخلية فلسطينية، ولذلك تشتمل مطالب الأسرى على مطالب غير منطقية او مقبولة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن التعليمات داخل مصلحة السجون تقضي باستيعاب الإضراب داخل أسوار السجون، فيما تستعد الشرطة لتقديم المساعدة المطلوبة لمصلحة السجون في حال استدعت الحاجة لها.
المطالب التفصيلية للأسرى:
1- تركيب تلفون عمومي للأسرى الفلسطينيين في جميع السجون والأقسام بهدف التواصل إنسانياً مع ذويهم.
2- الزيارة
1- إعادة الزيارة الثانية التي تم إيقافها من قبل الصليب الأحمر.
2- انتظام الزيارات كل أسبوعين وعدم تعطيلها من اية جهة.
3- أن لا يمنع أي قريب من الدرجة الأولى والثانية من زيارة الأسير.
4- زيادة مدة الزيارة من 45 دقيقة إلى ساعة ونصف.
5- السماح للأسير بالتصوير مع الأهل كل ثلاثة أشهر.
6- عمل مرافق لراحة الأهل باب السجن.
7- إدخال الأطفال والأحفاد تحت سن 16 مع كل زيارة.
3- الملف الطبي.
1- إغلاق ما يسمى “مستشفى سجن الرملة” لعدم صلاحيته بتأمين العلاج اللازم.
2- إنهاء سياسة الإهمال الطبي.
3- إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري.
4- إجراء العمليات الجراحية بشكل سريع واستثنائي.
5- إدخال الأطباء ذوي الاختصاص من الخارج.
6- إطلاق سراح الأسرى المرضى خاصة ذوي الإعاقات والأمراض المستعصية.
7- عدم تحميل الأسير تكلفة العلاج.
4- التجاوب مع احتياجات ومطالب الأسيرات الفلسطينيات سواء بالنقل الخاص واللقاء المباشر بدون حاجز خلال الزيارة.
5- البوسطة:
1- تأمين معاملة إنسانية للأسرى خلال تنقلاتهم بالبوسطة.
2- إرجاع الأسرى إلى السجون من العيادات والمحاكم وعدم إبقائهم في المعابر.
3- تهيئة المعابر للاستخدام البشري، وتقديم وجبات الطعام.
6- إضافة قنوات فضائية تلائم احتياجات الأسرى.
7- تركيب تبريد في السجون وبشكل خاص في سجني مجدو وجلبوع.
8- إعادة المطابخ لكافة السجون ووضعها تحت إشراف الأسرى الفلسطينيين بشكل كامل.
9- إدخال الكتب، الصحف، الملابس والمواد الغذائية والأغراض الخاصة للأسير على الزيارات.
10- إنهاء سياسة العزل الانفرادي.
11- إنهاء سياسة الاعتقال الإداري.
12- إعادة التعليم في الجامعة العبرية المفتوحة.
13- السماح للأسرى تقديم امتحانات التوجيهي بشكل رسمي ومتفق عليه.
المصدر: وكالة معا