اضراب الاسرى المفتوح عن الطعام يدخل يومه العاشر، للمطالبة بحقوقهم الانسانية، وسط تفاعل شعبي ورسمي، عربي ودولي مع قضيتهم العادلة.
دخل اضراب الاسرى المفتوح عن الطعام اليوم الاربعاء يومه العاشر، للمطالبة بحقوقهم الانسانية، وسط تفاعل شعبي ورسمي، عربي ودولي مع قضيتهم العادلة.
وما زال يخوض اكثر من 1500 اسير من عدة سجون اضرابهم عن الطعام بمشاركة قيادات من الحركة الاسيرة بقيادة الاسير مروان البرغوثي، وسط اجراءات قمعية من قبل مصلحة السجون والتي بدأت من اللحظة الاولى للاضراب بعزل قيادات الحركة الاسيرة في زنانين ضيقة معتمة، اضافة الى استمرار منع المحامين من زيارة الاسرى والمرضى منهم بشكل خاص، وسط تخوفات وقلق على صحتهم في ظل غياب اي معلومة او تواصل معهم.
حرمان الاسرى من الخروج الى الساحة
واوضح الوزير عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين في الضفة الغربية، امس ان إدارة سجون الاحتلال تمارس اجراءات خطيرة بحق الاسرى المضربين عن الطعام الى جانب منع دخول المحامين اليهم وعزلهم وعمليات التنقل المتواصلة من سجن الى اخر ومن عزل الى اخر، حيث تنفذ عمليات تفتيش مستمرة للاقسام والزنازين بصحبة الكلاب البوليسية، وحرمان الاسرى من الخروج الى الساحة ومصادر كافة مقتنياتهم وملابسهم، للضغط عليهم ومحاولة كسر اضرابهم.
خروج للشارع
وقال سكرتير الحركة الوطنية الاسيرة في الداخل الفلسطيني (الرابطة)، ايمن حاج يحيى بانه مع انقضاء الايام العشرة الاولى للإضراب ستنقضي المرحلة الاولى من النشاطات، مع دخول اليوم العاشر سترفع وتيرة النشاطات والفعاليات، سيكون اكثر خروج للشارع اقل نشاطات في الخيام، وهذه الفعاليات سيعلن عنها في وقتها ومكانها، حسب ضرورات العمل.
-
-
-
-
-
-
