الاهالي والشيخ كمال الخطيب يستندون لبلاغ للشرطة قبل عام بتعرض المسجد لتهديد عصابات تاج محير للتشكيك في رواية سلطة اخماد الحرائق بان المسبب هو تماس كهربائي
اندلع الليلة الماضية حريقا كبيرا في الجزء الخارجي لمسجد قرية بسمة طبعون ( بين حيفا والناصرة) بصورة فجائية ما ادى لأضرار وخسائر في الممتلكات في حين لم تبلغ الجهات المختصة عن وقوع أي اصابات بشرية.
وهرعت الى المكان اربعة طواقم اطفاء وعملت على اخماد الحريق والسيطرة عليه علما ان الاهالي شاركوا بأعمال اخماد الحريق ومنعوا انتشاره، مطالبين بالوقت نفسه بالتحقيق بشكل جدي في مسببات الحريق والدوافع التي ادت الى اندلاعه.
وأوضح كايد ظاهر المتحدث بلسان سلطة الاطفاء والإنقاذ للإعلام العربي ” أنه استنادا للتحقيقات الذي اجرته سلطة الاطفاء بمساعدة متخصين ن الحريق نجم عن تماس كهربائي في احد الكوابل داخل خزانة الكهرباء”، وهو ما اكدته الشرطة.
من جانبه لم يؤكد ضابط المجلس المحلي لبسمة طبعون عماد سواعد ما ورد على لسان كايد ظاهر قائلا ” ان هناك تعاون بيننا وبين السلطة لإخماد الحرائق بما يخص السيطرة على الحريق من جهة وفي قضية التحقيق بأسباب اندلاعه من جهة أخرى”.
وشكك الشيخ كمال الخطيب رئيس لجنة الحريات في لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في الداخل في رواية الشرطة قائلا ” شخصيا غير مطمئن، لان الحريق كان في مكان خارجي، وقد تكون احتمالات تماس كهربائي في هذا المكان غير واردة”.
ونوّه الشيخ كمال الى ” أن الاهالي اخبروني ان الشرطة سبق وان ابلغتهم السنة الماضية بإمكانية تعرض المسجد لاعتداء وتهديد من جهات يهودية”، علما انه في السنة الماضية اجتاحت البلاد موجة اعتداءات على المساجد والكنائس من قبل ما يعرف بعصابات تدفيع الثمن ” تاج محير”.