لا تزال ظاهرة العنف وجرائم اطلاق الرصاص تضرب في البلدات العربية في الداخل، ولا احد يحرك ساكنا لوضع حد لهذه الظاهرة، التي أوقعت ضحايا كثر واصابات عديدة من أبناء مجتمعنا .
شهدت البلدات العربية في الداخل الفلسطيني ليلة امس، ليلة عنيفة، تضاف الى سابقاتها، منها ما سُجل في مخافر الشرطة، ومنها ما ظل طي المخفي، إلا أن ليلة أمس إختلفت بحالتين جديدتين نوعا ما وهما تعرض طفلان في حادثين منفصلين الى رصاص الافراح.
رصاص الافراح يصيب طفلين في جسر الزرقاء وجلجولية
أمس أصيب طفل من جلجولية يبلغ من العمر 9 سنوات بعيار ناري خلال حفل زفاف، وصفت جراحه بالمتوسطة، عقبه اصابة طفل في الثانية عشرة من عمره في جسر الزرقاء بجراح وصفت بالبالغة، نتيجة تعرضه لاطلاق نار في حفل عقد قران.
جريمتا إطلاق نار في يافا وعرابة
وأصيب بجروح متوسطة أيضا شاب في جريمة اطلاق نار في مدينة يافا ، فيما أصيب صباح اليوم بجروح متوسطة شاب من عرابة بواقعة اطلاق نار في دير حنا.
شجار في سخنين واصابة 8 اشخاص
أسفر شجار في سخنين بين عائلتين عن اصابة 8 اشخاص بجراح طفيفة، وتعود خلفية الشجار على مكان ركن مركبة.
والسؤال الذي يطرح : الى متى ستبقى هذه الظاهرة ظاهرة اعتيادية ولا نكترث باسبابها وضرورة إيجاد حلول جذرية لها ؟ الإجابة تكمن في ضمير كل واحد فينا وربما لدى قيادة مجتمعنا العربي … هل يلقى هذا التساؤل آذانا صاغية ؟