استطاع اللاعب مصطفى شيخ يوسف 20 عاما ابن مدينة الطيبة ولاعب فريق أبناء اللد في الدرجة الممتازة أن يلفت أنظار الجميع في أدائه الرائع على أرضية الملعب، حيث اثبت موهبته الفذة وأسلوبه الهادئ في الملعب ليكون حجر أساس وسط تركيبة الفريق من اللد.
يلعب مصطفى شيخ يوسف كلاعب وسط وصانع أهداف في الفريق منذ بداية الموسم، وعندما تشاهد لمساته السحرية تظن انه يملك قدرات وإمكانيات للاعب مخضرم من حيث المراوغات والتمريرات بشكل دقيق.
يلعب شيخ يوسف منذ بداية الموسم الكروي 2017/2016 مع فريق أبناء اللد في الدرجة الممتازة، وشارك شيخ يوسف كلاعب أساسي في ٢٠ مباراة للفريق، ونحو ١٥ أخرى كلاعب بديل، وسجل منذ بداية الموسم ٣ أهداف، وصنع ٥ وكانت له بصمة جلية على أداء الفريق اللداوي.
ما هي طموحاتك للموسم القادم؟
طموحاتي كثير، لكن على رأسها ألان هو الصعود للدرجة العليا مع فريق أبناء اللد، وعلى الصعيد الشخصي التقدم لأعلى المستويات
كيف ترى تأقلمك مع فريق اللد في موسمك الأول في الدرجة الممتازة؟
اشعر أن الفريق وإدارته كجزء من عائلتي واشعر ان مدرب الفريق إسماعيل زبارقة كأب لي، يوجد انسجام بيني وبين كل اللاعبين في الفريق والجمهور، واجهت بعض الصعوبات إلا أنني تغلبت عليها بفضل الله.
هل ترى انك قدمت أداء جيدا هذا الموسم؟
اعتقد ان هذا السؤال يجب أن يكون موجه لمدرب الفريق والجمهور، الذي يشاهد الأداء من بعيد ويحكم ويِقرر، وبفضل الله أستطيع أن أقول، أنني أتلقى الكثير من الاشادات من الجمهور والمدرب.
ما هي الصعوبات التي واجهتك هذا الموسم؟
أكثر الصعوبات التي قد تواجه أي لاعب في العالم هي الإصابات في الموسم، عانيت من إصابة في القدم، كان لي مواجهة مع الإصابة وتحدي كبير في التأقلم من جديد. في الجانب المهني، تأقلمت جيدا ولم أواجه الصعوبات.
أجمل لحظة لك هذا الموسم مع الفريق؟
كثير هي اللحظات الجميلة، في كل فوز اشعر بالسعادة والفرحة، وفي كل هدف أسجله أو اصنعه، لكن الفرحة الأكبر كانت لين حين تأهل الفريق إلى النصف الأعلى في اللائحة.